للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُتُون، وَفِي الأَسَانِيد. [مختصر الكامل (ص ٣٩٦)].

• سفيان بن حسين.

عن الزُّهري.

صالح الحديث، وفي حفظه شيء.

وقال في موضع آخر: سفيان بن حسين، في حديثه عن الزهري ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ١٤٣)].

• سفيان بن حسين أبو محمد السلمي الواسطي.

يروي عن: الزهري، وابن المنكدر.

روى عنه يزيد بن هارون.

قال يحيى: لم يكن بالقوي.

وقال ابن حبان: يروي عن الزهري المقلوبات، وإذا روى عن غيره أشبه حديث الأثبات.

قال المصنف: قلت: قد أخرج عنه مسلم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٣)].

• سفيان بن حسين بن حسن أبو محمد الواسطي.

يروي عن: الزهري.

قال الدوري، عن يحيى: «ليس به بأس، وليس من أكابر أصحاب الزهري».

وفي رواية ابن أبي خيثمة عنه: «صالح، وحديثه عن الزهري قط ليس بذاك، إنما سمع من الزهري بالموسم»، وفي موضع آخر: «ثقة».

وقال أحمد بن سعيد عنه: «سفيان في غير الزهري ثقة لا يدفعن وحديثه عن الزهري ليس بذاك».

وفي «تاريخ نيسابور» عنه: «صالح».

وذكره الحاكم في جملة «الثقات».

وقال أبو حاتم: «صالح الحديث يكتب حديثه، ولا يحتج به. عن الزهري، مثل ابن إسحاقن وسليمان بن كثير».

وقال العجلي: «ثقة».

وقال ابن سعد: «ثقة، يخطئ في حديثه كثيراً».

وقال يعقوب بن شيبة: «صدوق، وقد حمل الناس عنه، وفي حديثه ضعف». وفي موضع آخر: «هو مشهور». وفي موضع آخر: «صدوقٌ ثقة».

وقال الحاكم: «استشهد به الشيخان في غير حديث ابن شهاب».

وفي «سؤالات مسعود له»: «هو أحد أئمة الحديثن وثقة ابن معين، لكن الشيخان لم يخرجاه».

وقال المزي: «استشهد به البخاري، وخرَّج له مسلمٌ في المقدمة».

وفي هذا ردٌّ لقول أبي الفرج: «خرج له مسلم».

وقال عثمان بن أبي شيبة: «كان ثقة، ولكنه كان مضطرباً في الحديث قليلاً».

وقال أبو عبيد: «قلت لأبي داود: سفيان يعد من أصحاب الزهري؟ فقال: ليس هو من كبارهم».

وقال المرُّوذي: «سألت أحمد عن سفيان، فقال: ليس هو بذاك، في حديثه عن الزهري شيء».

وفي موضع آخر: «ليس بذاك»، وضَعَّفه.

وفي «سؤالات أبي داود»: «هو أحب اليَّ من صالح بن أبي الأخضر».

وذكره ابن شاهين في «الثقات»، وكذلك ابن خلفون.

وقال البزار: «ثقة».

وخرَّج حديثه في صحيحه ابن خزيمة، وابن حبان، وابن البَيِّع، وابن الجارود في «منتقاه».

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: «ليس هو

<<  <  ج: ص:  >  >>