وَابْن عُيَيْنَة، وهشيم، وَأبي عبد الله الشقري، وَالنضر بن عدي، وَغَيرهم عَنهُ، وَحدث عَنهُ ابْن المُبَارك، وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
قَالَ: ولشريك حَدِيث من المَقْطُوع والمسند أَصْنَاف. قَالَ: وَفِي بعض حَدِيثه بعض الإِنْكَار، وَالْغَالِب على حَدِيثه الصِّحَّة والاستواء، وَالَّذِي يَقع فِي حَدِيثه من النكرَة إِنَّمَا أُتِي فِيهِ من سوء حفظه، لَا أَنه يتَعَمَّد فِي الحَدِيث شَيْئا مِمَّا يسْتَحق شريك أَن ينْسب اليْهِ من ضعف. [مختصر الكامل (ص ٤١٢)].
• شريك بن عبد الله النَّخَعي.
عن عاصم بن كُليب.
وعنه يزيد بن هارون.
ليس بالقوي فيما يتفرد به. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ١٦٢)].
• شريك بن عبد الله أبو عبد الله القاضي.
يروي عن مسلمة بن كهيل.
كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، ويقول: ما زال مخلطاً.
وقال أبو حاتم الرازي: له أغاليط.
وقال أبو زرعة: صاحب وهم.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي فيما ينفرد به، وقد انفرد بالإخراج عنه مسلم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٣٩)].
• شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي القاضي.
يروي عن: سلمة بن كُهيل.
قال يحيى بن معين، فيما رواه يزيد بن الهيثم البادا: «ثقة ثقة».
وفي رواية: «شريك ثقة، وهو أحب اليَّ من أبي الأحوص».
وقال عباس: قلت ليحيى: شريك أثبت، أو أبو الأحوص؟ قال: «شريك». وفي رواية عثمان: «هو أحب اليَّ وأقدم من إسرائيل».
وقال معاوية بن صالح عنه: «هو صدوق ثقة، الا أنه إذا خولف فغيره أحب الي منه».
قال معاوية: «وسمعت من أحمد بن حنبل شبيهاً بذلك». وفي رواية أبي يعلى عن يحيى: «ثقة؛ الا أنه كان لا يتقن ويلغط، ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة».
وقال العجلي: «كوفي ثقة، حسن الحديث». وفي موضع آخر: «صدوق ثقة، صحيح القضاء، من سمع منه قديماً فحديثه صحيح، ومن سمع منه بعد ما ولي القضاء، ففي سماعه بعض الاختلاط؛ لأن الأخذ عنه كان شديداً، لم يكن يمكن من نفسه، وكان أروى الناس عنه إسحاق الأزرق، سمع منه تسعة الاف حديث».
وقال الفلاَّس: «كان يحيى لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه».
وقال أبو داود: «ثقة يخطئ على الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه».
قال الآجري: وسمعت أبا داود يقول: «إسرائيل أصح حديثاً من شريك».
وسمعت أبا داود يقول: «أبو بكر بن عياش بعد شريك».
قال الآجري: «سمعت أحمد بن عمار بن خالد، سمعت سعدويه، يقول لإبراهيم بن محمد بن عرعرة: ارو هذا، أنا سمعت عبد الله ابن المبارك يقول: شريك أعلم بحديث الكوفة من سفيان». وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: «كان في آخر أمره يخطئ، تغيّر عليه