للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حفظه، فسماع المتقدمين الذين سمعوا منه بواسط، ليس فيه تخليط، وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام كثيرة».

وقال ابن سعد: «كان ثقة مأموناً، كثير الحديث، وكان يغلط».

وقال أبو إسحاق الحربي في «تاريخه»: «كان ثقة».

وقال المروذي عن أحمد: «شريك حسن الرواية عن أبي إسحاق».

وقال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: «وهو أحد أركان الفقه والحديث، واختلفوا في ثقته».

وقال محمد بن يحيى الذهلي: «كان نبيلاً».

وقال البغوي، عن علي عن يحيى بن سعيد: «لو كان بين يدي ما سألته عن شيء»، وضَعَّفَ حديثه جدّاً.

قال يحيى: «أتيته بالكوفة فأملى عليَّ، فإذا هو لا يدري».

وقال السعدي: «سيئ الحفظ، مضطرب الحديث، مائل».

وقال يعقوب بن شيبة: «ثقة صدوق، صحيح الكتاب، رديء الحفظ مضطربه».

وقال صالح بن محمد: «صدوق، ولما ولى القضاء اضطرب حفظه، وقل ما يحتاج اليه في الحديث الذي يحتج به».

ولما قال له أبو عبد الله المرزبان وزير المهدي: «أردت أن أسمع منك أحاديث قال: «قد اختلطت عليَّ أحاديثي، وما أدري كيف هي؟! فلما الح عليه، قال له: ثنا ما تحفظ، ودع مالا تحفظ. فقال: «أخاف أن تؤخذ فيضرب بها وجهي».

وقال أبو زرعة: «كان كثير الغلط، صاحب وهم، يغلط أحياناً».

قال فضل الصائغ: «إن شريكاً حدَّث بواسط أحاديث بواطيل»! فقال أبو زرعة: «لا تقل بواطيل».

وقال ابن عدي: «وله حديث كثير من المقطوع والمسند، وأصناف، وإنما ذكرت من حديثه وأخباره طرفاً. وفي بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت بعض الإنكار، والغالب على حديثه الصحة والاستواء، والذي يقع في حديثه من نكرة إنما أتى به من سوء حفظه، لا أنه يتعمد شيئاً مما يستحق أن ينسب فيه الى شيء من الضعف».

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

وقال النسائي: «ليس بالقوي».

وقال في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس به بأس، روى عنه ابن مهدي».

وذكره أبو العرب، وابن السكن، والبلخي في جملة الضعفاء.

وقال وكيع: «لم نرَ أحداً من الكوفيين مثل شريك».

وقال الساجي: «كان فقيهاً عاقلاً يتشيع».

قال أحمد بن حنبل: «أخاف عليه التدليس».

وقال العقيلي: «قال أحمد: كان عاقلاً صدوقاً محدثاً، شديداً على أهل الريب والبدع، قديم السماع. فقيل له: يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأيي في هذا».

وفي قول الفلاس وغيره: «قال يحيى بن سعيد لم نروِ عنه» نظر؛ لما ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في «غريبه»: أن يحيى بن سعيد القطان روى عنه.

وفي قول الحاكم: «إن مسلماً احتج به» -وتبعه على هذا أبو الفرج بن الجوزي- نظر؛ لما ذكره اللالكائي فمن بعده: «روى له مسلم في المتابعات».

<<  <  ج: ص:  >  >>