للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السنن (ترجمة رقم ١٩٢)].

• عبد الرحمن بن إسحاق.

حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، حدثنا علي بن المديني، قال: سمعت يحيي، يعني ابن سعيد القطان، يقول:

سألت عن عبد الرحمن بن إسحاق بالمدينة، فلم أرهم يحمدونه. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣٨٨)].

• عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث القرشى.

مديني. ويلقب عباداً، فيقال: عباد بن إسحاق.

يروي عن: أبي حازم، والزهري.

قال يحيى بن سعيد: سألت عنه بالمدينة، فلم يحمدوه.

وقال المصنف: قلت: إنما لم يحمدوه في مذهبه، فإنه كان قدرياً، فنفوه من المدينة، فأما رواياته فلا بأس بها.

قال أحمد ويحيى بن معين: هو صالح الحديث، على أنه قد روى أحاديث منكرة.

قال البخاري: هو مقارب الحديث.

قال ابن عدي: في بعض حديثه ما لا يتابع عليه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٨٨)].

• عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث القرشى.

يلقب عباداً.

وحكى البخاري توهيم من قال: «يلقب عباداً».

يروي: عن الزهري.

قال المرّوذي: «قلت لأبي عبد الله: كيف هو؟ قال: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح، وقد حدث عن الزهري بأحاديث. كأنه أراد تفرد بها، ثم ذكر حديث محمد بن جبير في حلف المطيبين فأنكره، وقال: ما رواه غيره».

وفي كتاب ابن عدي عنه: «مقبول».

وفي رواية أبي طالب عنه: «لم يكن يعرف بالمدينة تلك المعرفة».

وقال عباس، عن يحيى: «ثقة».

وفي رواية عبد الله بن شعيب: «ثقة، ليس به بأس».

وقال ابن عدي: «في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث».

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

وذكره البرقي في باب «من نسب الى الضعف».

وقال الساجي: «صدوق يرى القدر».

وضعفه أحمد بن حنبل.

وقال العقيلي: «كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه».

وقال ابن سعد: «هو أثبت في الحديث من عبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة».

وفي كتاب ابن أبي حاتم: «كان ابن عُلَيَّةَ يرضاه».

وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو قريب من ابن إسحاق، وهو حسن الحديث، وليس بثبت ولا بقوي، وهو أصلح من عبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة».

ولما ذكره البستي في «الثقات» قال: «متقن جدّاً، وليس هذا بالكوفى، ذاك ضعيف واهٍ».

وخرج هو ومسلم ، في «الصحيح».

وقال العجلي: «يكتب حديثه، وليس بالقوي».

وقال يعقوب بن سفيان: «ليس به بأس».

<<  <  ج: ص:  >  >>