للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبيه، عَن عطاء بن يسار، عنِ ابن عباس، أَن رسُول الله توضأ في بيت خالته ميمونة مرة مرة.

حَدَّثَنَا سَعِيد بن مُحَمد البكراوي وعمر بن سنان المنبجي، قالا: حَدَّثَنا ابن كاسب، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم يحدث، عن أبيه، عَن عطاء بن يسار عن أسامة بن زيد عن بلال، وَعَبد الله بن رواحة، أَن النَّبيّ دخل دار جمل فتوضأ ومسح على الخفين والخمار.

حَدَّثَنَا طاهر بن علي بن ناصح الطبراني، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا مُحَمد بن شُعَيب، أخبرني عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عَن أَنَس بن مالك، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يقول: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه الى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، والاعتصام بجماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن نصر الخواص، حَدَّثَنا بكار بن قتيبة، حَدَّثَنا أبو عامر العقدي، حَدَّثَنا زهير بن مُحَمد، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عَن أَنَس بن مالك أخبره قال: قدمنا مع رسول الله فدخل صاحب لنا خربة يقضي فيها حاجته فذهب ليتناول منها لبنة، فانهارت عليه تبرا فأخذها فأتى بها النبي فقال: زنها فوزنها فإذا فيها مائتا درهم فقال رسول الله : هذا ركاز، فيه الخمس.

قال الشيخ: وهذان الحديثان يرويهما عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم، الحديث الأول يرويه عنه ابن شُعَيب، وثانيه زهير بن مُحَمد.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن يُونُس، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عنِ ابن سيلان، عَن أبي هريرة قال: وَسُئِل رسول الله عن الكلب العقور فقال: هو الأسد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا أبو عاصم عمران بن مُحَمد، حَدَّثَنا بهلول بن مورق، حَدَّثَنا يُونُس بن عُبَيد، حَدَّثني عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن عامر بن ربيعة، قال: نزل به رجل من العرب فأكرم مثواه، وكلم فيه رسول الله ، فجاءه الرجل فقال: إني استقطعت رسول الله واديا ما في العرب مثله، وقد أردت أن أقطع لك منه قطيعا، يكون لك ولعقبك من بعدك؟ قَال: لا حاجة لنا في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: ﴿اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون﴾.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا إسماعيل بن زكريا، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عَن أبي حازم، عن سهل بن سعد؛ أن رسول الله قَال: إن للخير خزائن مفاتيحها الرجال، فطوبى لرجل جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لرجل جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير.

قال الشيخ: وهذا رواه معتمر عن عقبة بن مُحَمد المديني عن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

حَدَّثَنَاهُ الحسن بن عَبد المجيب، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، حَدَّثَنا معتمر بذلك.

وَعَبد الرحمن بن زيد بن أسلم له أحاديث حسان، وقد روى عنه كما ذكرت يُونُس بن عُبَيد وسفيان بن

<<  <  ج: ص:  >  >>