كتاب «الاستغناء» فينظر، ولا أستبعده. والله أعلم.
وقال أحمد: «كان ابن مهدي لا يحدثنا عنه».
وقال أبو عمر: «هو عندهم متروك الحديث، لا يكتب من حديثه شئ، اتهموه بوضع الحديث».
وقال أبو حاتم: «الهاشميون لا يعرفونه، وهو ضعيف الحديث، يحدث بمراسيل، لا يوجد لها أصل في أحاديث الثقات».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «كذاب».
وقال ابن سعد: «كان معروفاً قليل الحديث».
وقال ابن عدي: «ليس له كبير حديث».
وذكره ابن شاهين في جملة الضعفاء، وكذلك يعقوب بن سفيان الفسوي، وأبو القاسم البلخي، وابن الجارود.
وقال الساجي: «كذاب، يضع الحديث».
وقال العقيلي: «تركه ابن مهدي وأحمد».
ونقل أبو الفرج عن العقيلي في كتاب «الموضوعات» ........ كان يضع الحديث». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٢٤٢)].
• عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب.
قال أحمد وغيره: أحاديثه موضوعة.
وقال النسائي والدارقطني: متروك، وهو أبو جعفر، عرف بالمدائني في زمن المنصور. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٧٠)].
• عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدائني.
ليس بثقة.
قال أحمد وغيره: أحاديثه موضوعة.
جرير، عن رقبة - أن عبد الله بن مسور المدائني وضع أحاديث على رسول الله ﷺ فاحتملها الناس.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى، قال أبو جعفر المدائني: هو عبد الله بن محمد بن مسور بن محمد بن جعفر - كذا نسبه.
وقال أحمد: روى عنه عمرو بن مرة، وخالد بن أبى كريمة، وعبد الملك بن أبى بشير.
تركت أنا حديثه.
وكان ابن مهدى لا يحدثنا عنه.
وقال النسائي والدارقطني: متروك.
عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا خالد بن أبى كريمة، عن عبد الله ابن المسور، قال: جاء رجل الى رسول الله ﷺ فقال: ليس لى ثوب أتوارى به، وكنت أحق من شكوت اليه، فقال: لك جيران؟ قال: نعم.
قال: فيهم أحد له ثوبان؟ قال: نعم.
قال: ويعلم أنه لا ثوب لك؟ قال: نعم.
قال ولا يعود عليك بأحد ثوبيه؟ قال: لا.
قال: ما ذلك بأخيك.
أيوب بن سويد، حدثنى سفيان، عن خالد بن أبى كريمة، عن عبد الله بن مسور، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه - مرفوعا: ذروا العارفين المحدثين من أمتى لا تنزلوهم الجنة ولا النار، حتى يكون الله هو الذى يقضى فيهم.
وقال الخطيب: روى عن محمد ابن الحنفية، ثم ساق الخطيب من طريق جعفر ابن عون، عن خالد بن أبى كريمة، عن أبى جعفر نزيل المدائن، قال: أتت فاطمة تسأل أباها ﷺ شيئا، فقال: