للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُول: سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول: أبو جَعْفَر بن نفَيْل يحدث عَن أبي قَتَادَة، فَقلت: أَي شئ يصنع بِهَذَا؟ فَسمع أبو عبد الله فَقَالَ: دَعه فَإِن القَوْم أعرف بِأَهْل بلدهم، وَأَبُو جَعْفَر أهل أَن يقْتَدى.

قَالَ أبو حَاتِم: وَقَدْ رَوَى أبو قَتَادَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ بن أبي سُفْيَان، عَن طَاوس، عَن ابن عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ لِمَنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي، وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي، وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي، وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي، وَلَمْ يَبِتْ مُصرا عَلَى خَطِيئَةٍ، يُطْعِمُ الجَائِعَ، وَيُؤْوِي الغَرِيبَ، وَيَرْحَمُ المُصَابَ، فَذَلِكَ الذِي يُضِيءُ نُورُ وَجْهِهِ كَمَا يُضِيءُ نُورُ الشَّمْسِ، يَدْعُونِي فَأُلَبِّي، وَيَسْأَلُنِي فَأُعْطِي، فَمَثَلُهُ عِنْدِي كَمَثَلِ الفِرْدَوْسِ فِي الجِنَانِ، لَا يَفْنَى ثَمَرُهَا، وَلا تَتَغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا».

أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن عِيسَى بن السُّكَيْنِ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن يَزِيدَ الخَطَّابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو قَتَادَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ بن أبي سُفْيَانَ.

وَرَوى عَنْ حَيْوَةَ بن شريْحٍ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ ابن رَافِعٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ كَانَ عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ شئ فَأَدْرَكَهُ رَمَضَانُ فَلَمْ يَقْضِيهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ، وَإِنْ صَلَّى تَطَوُّعًا وَعَلَيْهِ مَكْتُوبَةٌ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ».

أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ المَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ الحَنْظَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بن شريْحٍ.

وَرَوَى عَنْ مِسْعَرِ بن كِدَامٍ، عَنْ عَلِيِّ بن الأَقْمَرِ، عَنْ أبي جُحَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَتْ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: اليْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ ومَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا».

أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بن مُوسَى بن الْمِهْرَجَانِ بَطَرَسُوسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بن يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بن كِدَامٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عِنْد مِسْعَرٍ عَنْ زِيَادِ بن عَلَاقَةَ، عَنِ المُغِيرَةِ بن شُعْبَةَ، هَذَا هُوَ المَحْفُوظُ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ، وَقَدْ وَهِمَ يَزِيدُ بن هَارُونَ حَيْثُ قَالَ: عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ زِيَادِ بن عَلَاقَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ، أَقْلَبَهُ جَعَلَ بَدَلَ المُغِيرَةِ النُّعْمَانَ، وَهُوَ أَيْضًا وَهْمٌ.

وَقَدْ وَهِمَ عَبْدَةُ بن سُلَيْمَانَ حَيْثُ قَالَ: عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ. لَيْسَ لِقَتَادَةَ وَلَا لأنس فِي الخَبَر معنى. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٩)].

• عَبْد اللَّهِ بن وَاقد الحَرَّانِي.

قَالَ ابن حِبَّانَ: وَقد وهم عَبدة بن سُلَيْمَان حَيْثُ، قَالَ: عَن مسعر، عَن قَتَادَة، عَن أنس، لَيْسَ لِقَتَادَة وَلَا لأنس فِي الخَبَر معنى.

قَالَ أبو الْحَسَنِ، : قد وهم أبو حَاتِم فِي قَوْله: أَن عَبدة بن سُلَيْمَان روى هَذَا عَن مسعر، عَن قَتَادَة.

لم يرو عَبدة هَذَا الحَدِيث عَن مسعر، إِنَّمَا روى مُحَمَّد بن بشر العَبْدي، عَن مسعر، عَن قَتَادَة، عَن أنس.

وَقد رَوَاهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن مسعر، عَن زِيَاد بن علاقَة، عَن عَمه، عَن المُغيرَة بن شُعْبَة.

وَرَوَاهُ أَيْضا سيف بن مُحَمَّد الثَّوْريّ، عَن مسعر، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، عَن النَّبِي .

[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٥١)].

• عَبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>