القتل، إن المدينة أرض شديدة الحر، توفي النبي ﷺ يوم الاثنين، فَتُرِكَ الى ليلة الأربعاء، لأن القوم كانوا في صلاح أمر أمة مُحَمد، واختلفت قريش والأنصار، فمن ذاك تغير.
قال قتيبة: فكان وكيع إذا ذُكِرَ له فعل عَبد المجيد، قال: ذاك رجل جاهل يسمع حديثًا لم يعرف وجهه فتكلم بما تكلم.
حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد الخزاعي بمكة، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد بن سالم القداح، حَدَّثَنا عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أبي رواد، عن أبيه، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أن النبي ﷺ قَال: إنا معاشر الأنبياء أمرنا بثلاث: بتعجيل الفطر، وتأخير السحور، ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة.
حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي بمصر، قَال: حَدَّثَنا خلاد بن أسلم، حَدَّثَنا ابن أبي رواد، عنِ ابن جُرَيج، عَن أبي الزبير، عن جابر؛ أن النبي ﷺ قَال: أحب الطعام الى الله تعالى ما كثرت عليه الأيدي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن القاسم، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق بمكة، حَدَّثَنا أبو حمة، حَدَّثَنا أبو قرة موسى بن طارق، حَدَّثَنا عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن ليث بن سعد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أن النبي ﷺ أحرم في ثوبين قطريين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي علي، حَدَّثَنا عَمْرو بن ثور، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أبي رواد، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن عَمْرو بن دينار، عَن أبي سلمة بن عَبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله ﷺ: ليس بكاذب من نمى خيرًا، أو قال خيرًا، أو أصلح بين الناس.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا ابن أبي رواد، عنِ ابن جُرَيج، عَن ثابت، عَن أَنَس؛ أن النبي ﷺ قَال: من لم يدع الخنا والكذب، فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه.
وهذا الذي رواه عَبد المجيد، عنِ ابن جُرَيج، عَن ثابت، عَن أَنَس، وإنما هذا من حديث سَعِيد المقبري عَن أبي هريرة، ومن حديث صالح مولى التوأمة عَن أبي هريرة.
وحديث أحب الطعام الى الله، لم يروه عنِ ابن جُرَيج غير عَبد المجيد.
وحديث عَمْرو بن دينار يرويه عَبد المجيد، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَمْرو.
وحديث إنا معاشر الأنبياء، يرويه عَبد المجيد، عن أبيه، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر.
وكل هذه الأحاديث غير محفوظة، على أنه ثبت في حديث ابن جُرَيج، وله عنِ ابن جُرَيج أحاديث غير محفوظة، وعامة ما أنكر عليه الإرجاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٧/ ٤٧)].
• عبد المجِيد بن عبد العَزِيز بن أبي رواد أبو عبد الحميد.
مروزي، سكن مَكَّة.
قَالَ ابن معِين: ثِقَة، كَانَ يروي عَن قوم ضعفاء، وَكَانَ أعلم النَّاس بِحَدِيث ابن جريج، وَكَانَ يعلن الإرجاء، وَقد كَانَ سمع من معمر.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ يرى الإرجاء، وَكَانَ الحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ.
وَقَالَ هَارُون بن عبد الله: مَا رَأَيْت أحدا [أخْشَى لله من وَكِيع، وَكَانَ عبد المجِيد] أخشع مِنْهُ.