للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَحْمد: لَا بَأْس بِهِ، وَكَانَ فِيهِ غلو فِي الإرجاء، وَيَقُول: هَؤُلَاءِ الشكاك.

وَمرَّة قَالَ ابن معِين: أصلح كتب ابن علية عَن ابن جريج فَقيل لَهُ: كَانَ بِهَذَا المحل؟ فَقَالَ: كَانَ عَالما بكتب ابن جريج، الا أَنه لم يكن يبْذل نَفسه للْحَدِيث، ونقم عَلَيْهِ أَنه أفتى الرشيد بقتل وَكِيع بن الْجراح.

والْحَدِيث فِي ذَلِك مَا ثَنَا قُتَيْبَة نَا وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن عبد الله البَهِي: أَن رَسُول الله لما مَاتَ لم يدْفن حَتَّى رَبًّا بَطْنه وأنتنت خنصراه " قَالَ قُتَيْبَة: حدث بِهَذَا الحَدِيث وَكِيع وَهُوَ بِمَكَّة، وَكَانَت سنة حج فِيهَا الرشيد، فقدموه اليْهِ فَدَعَا الرشيد سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعبد المجِيد بن عبد العَزِيز بن أبي رواد، فَأَما عبد المجِيد فَقَالَ: يجب أَن يقتل هَذَا، فَإِنَّهُ لم يرو هَذَا [إِلَّا] وَفِي قلبه غش للنَّبِي فَسَأَلَ الرشيد، سُفْيَان، فَقَالَ: لَا يجب عَلَيْهِ القَتْل، رجل سمع حَدِيثا فَرَوَاهُ؛ لَا يجب عَلَيْهِ القَتْل، إِن المَدِينَة أَرض شَدِيدَة الحر، توفّي النَّبِي يَوْم الاثْنَيْنِ فَترك الى لَيْلَة الأَرْبَعَاء؛ لِأَن القَوْم كَانُوا فِي صَلَاح أَمر أمة مُحَمَّد، وَاخْتلفت قُرَيْش وَالْأَنْصَار، فَمن ذَلِك تغير.

قَالَ قُتَيْبَة: فَكَانَ وَكِيع إِذا ذكر لَهُ فعل عبد المجِيد قَالَ: ذَاك رجل جَاهِل سمع حَدِيثا لم يعرف وَجهه فَتكلم بِمَا تكلم. وَقَالَ ابن عدي: وكل هَذِه الأَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، على أَنه ثَبت فِي حَدِيث ابن جريج، وَله عَن غير ابن جريج أَحَادِيث غير مَحْفُوظَة، وَعَامة مَا أنكر عَلَيْهِ الإرجاء. [مختصر الكامل (ص ٦٠٤)].

• عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد أبو عبد الحميد المكي.

يروي عن مالك.

قال يحيى: ثقة.

وقال الرازي: ليس بالقوي، كان الحميدي يتكلم فيه.

قال ابن حبان: يقلب الأخبار، ويروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٤٧)].

• عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد.

وثقه ابن معين، وغيره.

وقال أبو داود: ثقة، داعية الى الإرجاء، تركه ابن حبان. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥٦)].

• عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد.

وثقه ابن معين وغيره.

وقال أبو داود: ثقة، داعية الى الإرجاء.

وقال ابن حبان: يستحق الترك. م عه [المغني في الضعفاء (٢/ ٧)].

• عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد. [م،]

صدوق مرجئ كابيه.

وثقه الامام يحيى بن معين وغيره.

وقال أبو داود: ثقة داعية الى الارجاء.

وقال ابن حبان: يستحق الترك، منكر الحديث جدا، يقلب الاخبار، ويروى المناكير عن المشاهير.

وقيل: إنه هو أدخل أباه في الارجاء، وروى عن ابن جريج، عن عطاء،

عن ابن عباس: القدرية كفر والشيعة هلكة، والحرورية بدعة، وما نعلم الحق الا في المرجئة.

وهذا موضوع.

رواه عنه عصام بن يوسف البلخى.

<<  <  ج: ص:  >  >>