للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن القاسم. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٤٠٧)].

• علي بن يزيد أبو عبد الملك الألهاني الدمشقي.

منكر الحديث، قاله البخاري. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ١٥٩)].

• علي بن يزيد أبو عبد الملك الألهاني الدمشقي.

يروي عن: القاسم، ومكحول.

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث.

وقال النسائي، والأزدي، والدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٠٠)].

• علي بن يزيد الألهاني أبو عبد الملك.

ويقال أبو الحسن الدمشقي.

يروي عن: القاسم بن عبد الرحمن.

ذكره الحاكم في «مستدركه» حديثاً من رواية يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال : «إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن حفيف الحاذ» ثم قال: «هذا إسناد للشاميين صحيح عندهم ولم يخرجاه». وقال حرب: «قلت لأحمد: علي بن يزيد قال: دمشقي كأنه ضعفه».

وقال أبو حاتم الرازي: «ضعيف الحديث، أحاديثه منكرة».

فإن كان ماروى علي بن يزيد عن القاسم على الصحة فيحتاج أن ينظر في أمر علي بن يزيد.

وقال أبو سعيد في كتاب «الغرباء»: «فيه نظر».

وقال النسائي: «ليس بثقة» فيما ذكره في التمييز.

وقال أبو أحمد الحاكم: «ذاهب الحديث، سمعت الغازي يقول: سمعت البخاري يقول: علي بن يزيد الألهاني ضعيف».

وقال عمر المستملي: «قلت لأبي مُسْهر: فعلي بن يزيد؟ قال: ما أعلم الا خيراً، انظر من يروي عنه؛ ابن أبي العاتكة، ليس من أهل الحديث، ونظراؤه».

وقال عبد الله بن شعيب، عن يحيى: «ضعيف».

وفي رواية محمد بن عمر عنه: «علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة هي ضعاف كلها».

وفي رواية الغلأبي عنه: «منكر الحديث».

وقال الجوزجاني: «رأيت غير واحد من الأئمة ينكر أحاديثه التي يرويها عنه ابن زحر، وابن أبي العاتكة، ثم رأينا أحاديث جعفر بن الزبير، وبشر بن نمير، يرويان عن القاسم أبي عبد الرحمن أحاديث تشبه تلك الأحاديث وكان القاسم خياراً فاضلاً ممن أدرك أربعين رجلاً من المهاجرين والأنصار، وأظننا أتينا من قبل علي بن يزيد، على أن بشر بن نمير، وجعفر بن الزبير ليسا ممن يحتج بهما على أحد من أهل العلم».

وقال يعقوب بن شيبة: «واهي الحديث، كثير المنكرات».

وقال الترمذي: «وقد تكلم بعض أهل العلم في علي وضعفه».

وفي موضع آخر: «يضعف في الحديث».

وفي موضع آخر: «قال محمد القاسم ثقة، وعلي يضعف».

وقال الكناني: «قلت لأبي حاتم: ما تقول في أحاديث علي عن القاسم، عن أبي أمامة؟ قالك ليست بالقوية، هي ضعاف».

<<  <  ج: ص:  >  >>