للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَهَبْنَا اليْهِ فِي كتاب الفَصْل بَين النقلَة بعد هَذَا الكتاب إِن قضى الله ذَلِك وشاءه.

وَمَات عَمْرو بن شُعَيْب بِالطَّائِف سنة ثَمَان عشرة وَمِائَة.

وَقد رَوَى عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ زَادَكُمْ صَلاةً فَحَافِظُوا عَلَيْهَا؛ وَهِيَ الوِتْرُ».

وبإسناد عَن النَّبِي قَالَ: «مَنِ اسْتُوْدِعَ وَدِيعَةً فَلا ضَمَانَ عَلَيْهِ».

وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو: أَنَّ امْرَأَتَيْنِ يَمَانِيَّتَيْنِ أَتَتَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي أَيْدِيهِمَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ : «أَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللَّهُ بِسِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ»؟ قَالَتَا: لَا، قَالَ: «فَأَدِّيَا زَكَاتَهُ».

وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ صَلَّى صَلاةً مَكْتُوبَةً فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ القُرْآنِ وقرآنا مَعَهُمَا، فَإِذَا أَنْهَى أُمَّ الكِتَابِ أَجْزَأَتْ عَنهُ، وَمن كَانَ مَعَ إِمَامٍ فَلْيَقْرَأْ قَبْلَهُ، وَمَنْ صَلَّى صَلاةً وَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا فَهِيَ خِدَاجٌ ـ ثَلاثَ مَرَّاتٍ».

وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْهَرَ بِحُرَّةٍ أو أَمَةِ قَوْمٍ فَوَلَدَتْ، فَالْوَلَدُ وَلَدُ زِنًا، لَا يَرِثُ وَلا يُورَثُ».

وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «تَسْلِيمُ اليَهُودِ إِشَارَة بالأصابع، وَتَسْلِيمُ النَّصَارَى إِشَارَةٌ بِالْكَفِّ، لَا تَتَشَبَّهُوا بِأَهْلِ الكِتَابِ، قُصُّوا الشَّوَارِبِ وَوَفِّرُوا اللِّحَى، وَلا تَقُصُّوا النَّوَاصي، وَلا تَمْشُوا فِي المَسَاجِدِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقَمِيصِ وَتَحْتَهُ الإِزَارُ».

وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «الْعِرَافَةُ أَوَّلُهَا مَلامَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ، وَآخِرُهَا عَذَابٌ يَوْمَ القِيَامَةِ».

أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بن الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بن طَلْحَة الجحدري، قَالَ: حَدثنَا ابن لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بن شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ طَوِيلَةٍ لَا يُنْكِرُ مَنْ هَذَا الشَّأْنُ صِنَاعَتُهُ أَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مَوْضُوعَةٌ أو مَقْلُوبَةٌ، وَابْنُ لَهِيعَةَ قَدْ تبرأنا من عهدته فِي مضوعه من هَذَا الكتاب. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٧١)].

• عَمْرو بن شُعَيْب.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: إِذا حدث، عَن عَمْرو بن شُعَيْب الضُّعَفَاء، مثل: شهر، وَالْحجاج، وأرطاة، وَابْن لَهِيعَة، فَلَيْسَ العتب عَلَيْهِ دونهم، الا أَن يكون هُوَ المُنْفَرد بِتِلْكَ الرِّوَايَة دونهم، من رِوَايَة غَيرهم عَنهُ.

وقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: عَمْرو بن شُعَيْب رُبمَا احتجننا بِهِ، وَرُبمَا وجس فِي القلب مِنْهُ شَيْء.

وَذكر عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بن الْقطَّان: حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عندنَا واهي. يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:

وَرَوَى ابن لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بن شُعْيِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ النَّبِيَّ : «نَهَى عَنِ العُرْبَانِ».

وَقَدْ رَوَى مَالِكٌ فِي المُوَطَّأِ، وَقَالَ فِيهِ: بَلَغَنِي عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ: وَيُقَالُ: أَخَذَهُ مَالِكٌ، عَنِ ابن وَهْبٍ، عَنِ ابن لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بن شُعَيْبٍ

أَخْبَرَنِي أبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَنا أبو يَحْيَى زَكَرِيَّا بن يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: ثَنَا العَبَّاسُ بن عَبْدِ العَظِيمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئَ، يَقُولُ: لَمْ يَسْمَعِ ابن لَهِيعَةَ الا حَدِيثَ القَدَرِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>