للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بشار الرمادي.

وعنه ابن المرزبان وأبو سهل القطان وجماعة.

قال الخطيب: سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي يقول: إسحاق بن محمد النخعي كان خبيث المذهب يقول: إن عَلِيًّا هو الله وكان يطلي برصه بما يغيره فسمى بالأحمر.

قال: وبالمدائن جماعة ينتسبون اليه يعرفون بالإسحاقية.

قال الخطيب: ثم سألت بعض الشيعة عن إسحاق فقال لي مثل ما قال عبد الواحد سواء.

قلت: ولم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم وأحسنوا فإن هذا زنديق.

وذكره ابن الجوزي فقال: كان كذَّابًا من الغلاة في الرفض.

قلت: حاشا عتاة الرَّفض من أن يقولوا: علي هو الله فمن وصل الى هذا فهو كافرٌ لَعِينٌ من إخوان النصارى وهذه هي نحلة النُّصَيْرِية. قرأت على إسماعيل بن الفراء، وَابن العماد، أخبركما الشيخ موفق الدين سنة ٦١٧، أخبرنا أبو بكر بن النقور، أخبرنا أبو الحسن بن العلاف، أخبرنا أبو الحسن الحمامي، حَدَّثَنَا أبو عَمْرو بن السماك، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يحيى بن بكار، حَدَّثَنَا إسحاق بن محمد النخعي، حَدَّثَنَا أحمد بن عُبَيد الله الغداني، حَدَّثَنَا منصور بن أبي الأسود، عَن الأَعمش، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله قال: قال علي : رأيت النبي عند الصفا وهو مقبل على شيخ في صورة الفيل وهو يلعنه فقلت: من هذا الذي تلعنه يا رسول الله؟ قال: هذا الشيطان الرجيم فقلت: والله يا عدو الله لأقتلنك ولأريحن الأمة منك قال: ما هذا جزائي منك قلت: وما جزاؤك مني يا عدو الله؟ قال: والله ما أبغضك أحد قط الا شركت في رحم أمه.

وهذا لعله من وضع إسحاق الأحمر فروايته إثم مكرر فأستغفر الله العظيم بل روايتي له لهتك حاله وقد سرقه منه لص ووضع له إسنادًا.

قال الخطيب فيما أنبأنا المسلَّم بن علان، وَغيره أن أبا اليُمن الكندي أخبرهم، أخبرنا منصور الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرني عُبَيد الله بن أحمد الصيرفي وأحمد بن عمر النهرواني قالا: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، حَدَّثَنَا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر، حَدَّثَنَا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثَنَا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله يحَدَّثَنَا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء كأعظم ما يكون من الفيلة فتفل رسول الله وقال: لعنت فقال علي: ما هذا يا رسول الله؟ قال: هذا إبليس قال: فوثب اليه فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول الله أقتله؟ قال: أو ما علمت أنه قد أنظر؟ فتركه فوقف ناحية ثم قال: ما لي وما لك يا ابن أبي طالب ما أبغضك أحد الا قد شاركت أباه فيه. وذكر الحديث.

رواته ثقات سوى ابن أبي الأزهر فالحمل فيه عليه.

وقال الخطيب في تاريخه: حَدَّثَنَا ابن رزق، حَدَّثَنَا أبو بكر الشافعي، حَدَّثَنَا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عُبَيد بن الهيثم، حَدَّثَنَا إسحاق بن محمد بن أبو يعقوب النخعي، حَدَّثَنَا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج، حَدَّثَنَا هشام بن الكلبي، عَن أبي مخنف، عن فضيل بن خديج، عن كميل بن زياد قال: أخذ بيدي

<<  <  ج: ص:  >  >>