للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فآخر كذاب عن عبد الرزاق.

يأتي. [ميزان الاعتدال (٤/ ٥٣)].

• محمد بن عكاشة.

عن عبد الرزاق.

كذاب.

قلت: وهو محمد بن عكاشة الكرماني له عن المُسيب بن واضح.

قال الدارقطني: يضع الحديث. قال زَنْجَوَيْهِ بن محمد اللباد: حدثنا صالح بن أبي صالح حَدَّثَنا محمد بن عكاشة الكرماني حَدَّثَنا عبد الرزاق حَدَّثَنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة قال: قال رسول الله : أطعموا حبالاكم اللبان يخرج الغلام شجاعا ذكيا وإن كانت جارية حسنها وعظم عجيزتها وحظيت عند زوجها. انتهى.

وهذا أورده ابن عساكر من الكنجروذيات عن زَنْجَوَيْهِ وقال: هذا حديث منكر تفرد به محمد بن عكاشة بإسناد صحيح لا يحتمل مثله.

وقد نبه النباتي على ذلك وقال: نسبوه كوفيا.

وأورد أيضًا من طريق أبي عمرو بن السماك، عَن مُحَمد بن عُبَيد عن أحمد بن إسحاق السكري، عَن مُحَمد بن عكاشة الكرماني رسالة في أصول أهل السنة والجماعة منهم: ابن عيينة ووكيع وسرد جمعا كثيرا من أهل الكوفة والبصرة والشام والعراق وخراسان الى أن قال: وعامة أصحاب ابن المبارك ويحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه، وَغيرهم.

أخرج الشيخ نصر بن إبراهيم في كتاب الحجة من طريق أخرى، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن سفيان الثوري قال: سمعت محمد بن عكاشة الكرماني يقول: أصول السنة وما اجتمع عليه الجماعة مثل سفيان بن عيينة ووكيع ويحيى بن سعيد، وَابن مهدي وسرد خلقا وختم بأن قال: قال محمد بن عكاشة: أخبرنا معاوية بن حماد الكرماني، عَن الزُّهْرِيّ قال: من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ الف مرة ثم نام رأى رسول الله .

قال محمد بن عكاشة: دمت عليه نحوا من سنتين طمعا أن أرى النبي فأعرض علي هذه الأصول فاغتسلت وصليت وقرأت ذلك وأخذت مضجعي فأصابتني جنابة فقمت الثانية ففعلت ذلك وكان قريبا من السحر، فاستندت الى الحائط ووجهي الى القبله فدخل علي النبي على النعت والصفة وعليه بردان يمانية اتزر بأحدهما وارتدى بالآخر فجاء فاستوى على رجله اليسرى ونصب اليمنى فأردت أن أقول له حياك الله فبدأني فقال لي: حياك الله يا محمد، فقلت: يا رسول الله، إن الفقهاء قد خلطوا علي وعندي أصناف من السنة فأعرضها عليك؟ قال: نعم فذكرها الى أن انتهى الى أبي بكر وعمر قال: فأردت أن أقول: وعثمان وعلي، فقلت في نفسي: علي ابن عمه فتبسم وقال: ثم عثمان ثم علي فلما فرغ قال: هذه السنة فشد يدك بها ثم ضم أصابعه. قال: ثم تكرر عرضي ببركته لها عليه في ثلاث ليال وعيناه تهملان فلما قلت: والكف عن مساوئ الصحابة فاضت عيناه حتى علا نحيبه.

قال محمد بن عكاشة: لما استيقظت وجدت في فمي حلاوة فمكثت ثمانية أيام لا آكل طعاما حتى ضعفت عن القيام للفريضة فأكلت فذهبت تلك الحلاوة من فمي.

وقال سعيد بن عمرو البرذعي: قلت لأبي زرعة:

<<  <  ج: ص:  >  >>