للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطاء، عنِ ابن عباس، أَن رسُول الله قَال: عفوا تعف نساؤكم.

قال الشيخ: وإسحاق بن نجيح قد يقبل بهذا الإسناد ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس، فيأتي بكل حديث منكر عنه وعن غيره.

حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح الحراني، حَدَّثَنا عمي الوليد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا إسحاق بن نجيح، عن هشام، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قَال: قَال رسول الله : ما يزال العبد يمشي مطلقا، ما خمص بطنه من أموال المسلمين، وسلم ظهره من بطنهم، وسلم لسانه من أعراضهم، واستقامت طريقته، ولزم جماعة المسلمين.

حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان التستري، حَدَّثَنا حماد بن بحر التستري، حَدَّثَنا إسحاق بن نجيح، عن هشام، عن مُحَمد بن سِيرِين، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : ثلاثة لو يعلم الناس ما فيهن من الفضل ما نالهن الا بقرعة: الصف المقدم، والأذان، وخدمة القوم في السفر.

قال الشيخ: وهذان الحديثان منكران عن هشام، وهِشام هو ابن حسان، وَهو ثقة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد الحراني، حَدَّثَنا إسحاق بن نجيح، عن عباد بن راشد المنقري، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قَال: قَال رسول الله : لعن الله الناظر الى عورة المؤمن، والمنظور اليه.

حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إسحاق بن نجيح، عن عباد بن راشد، عن الحسن، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : لا تقولوا مسيجد، ولا مصيحف، ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى الصبي علوان، أو حمدون، أو يغموش، وقال: هذه الأسماء من أسماء الشياطين، وكل اسم فيه أوه أو وي. وهذان الحديثان عن عباد بن راشد عن الحسن موضوعان.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا سويد، ونوح بن حبيب، قالا: حَدَّثَنا إسحاق بن نجيح الملطي، عن الأَوْزاعِيّ، عن عطاء، عنِ ابن عُمَر، عن النبي . قَال: وحدثنا سويد، ونوح بن حبيب، قالا: حَدَّثَنا إسحاق بن نجيح، عن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : مَن قَال في ديننا برأيه فاقتلوه.

قال الشيخ: وهذه الرواية التي بلغت يَحْيى بن مَعِين، أن سويدا حدث به عنِ ابن أبي الرجال، فقال يَحْيى: لو كان عندي سيف ودرقة لغزوته، وإِنَّما قال يَحْيى هذا لأن ابن أبي الرجال لا يحتمل مثل هذه الرواية، وإسحاق بن نجيح يحتمل. قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها مع سائر الروايات عند إسحاق بن نجيح عَمَّن روى عنه، فكلها موضوعات، وضعها هو، وعامة ما أتى عنِ ابن جُرَيج، فكل منكر هو وضعه عليه، وروى ابن جُرَيج، عَن عطاء، عَن أبي سَعِيد الخدري وصية أوصى بها النبي لعلي بن أبي طالب كلها في الجماع، وكيف يجامع إذا جامع، وذلك من وضعه، وكأن النبي لم يوص لعلي الا في الجماع وحده.

وإسحاق بن نجيح بين الأمر في الضعفاء، وَهو ممن يضع الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن

<<  <  ج: ص:  >  >>