للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن خالد، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن النبي ؛ نحوه.

قال الشيخ: وهذان الإسنادان يعرفان بمسلم عنِ ابن جُرَيج، وفي المتن زيادة قوله: الاَّ في القسامة.

حَدَّثَنَا شُعَيب الذارع، حَدَّثَنا أبو علقمة الغروي، حَدَّثَنا عَبد الملك بن عَبد العزيز الماجشون، عن الزنجي بن خالد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة، قالت: قَال رَسُول اللهِ : اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة.

قال الشيخ: هذا عن هشام يرويه مسلم بن خالد عنه.

حَدَّثَنَا داود بن إبراهيم أبو شيبة البغدادي بمصر، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، حَدَّثَنا مسلم بن خالد الزنجي، عن عَبد الله بن عَبد الرحمن، عن عَبد الرحمن الأعرج، عَن أبي هريرة؛ أن رسول الله ، قَال: الغني مطله ظلم، وَإذا اتَّبع أحدكم على غني فليتحول.

قال الشيخ: وهذا يرويه مسلم بهذا الإسناد، وَعَبد الله بن عَبد الرحمن هو أبو طوالة الأنصاري عزيز الحديث جدا. حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أخبرني الزنجي بن خالد، سمعتُ ابن شهاب، يحدث عن عُبَيد الله بن مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابن عباس، عَن الصعب بن جثامة، قال للنبي : تغشى الدار أو الديار، شك الزُّهْريّ، ليلاً من المشركين، معهم صبيانهم ونساؤهم فنقتلهم، فقال النبي : هم مع آبائهم.

حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا علي، أخبرني الزنجي بن خالد، حَدَّثَنا العلاء بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ : كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه.

قال الشيخ: وهذا يعرف بالزنجي بن خالد عن العلاء عن أبيه، على أنه قد رواه غيره عَن العَلاء.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن أسباط، حَدَّثَنا عَبد الله بن عُمَر بن أَبَان (ح) وَحَدَّثنا علي بن الحسين القاضي بالرقة، حَدَّثَنا عبدان الوكيل، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بن زكريا بن أبي زائِدة، عَن مسلم بن خالد، عَن العَلاء بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عَن أبي هريرة، عن النبي ، قَال: ملعون من أتى النساء في أدبارهن.

قال الشيخ: وهذا عَن العَلاء يرويه مسلم، وعن مسلم ابن أبي زائدة. حَدَّثَنا الحسين بن عَبد الغفار الأزدي بمصر، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا الزنجي بن خالد، عَن العَلاء، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ : اجتنبوا اللعانين، قالوا: يا رسول اللهِ، وما اللعانين؟ قَال: أن يتخلى أحدكم، يعني يتغوط في طريق الناس، أو في ظلهم فيلعن.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل بن يَحْيى السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مسلم بن خالد، عَن العَلاء بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عَن أبي هريرة؛ أن عَليًّا اشتكى شكوى، ثم نقه منه فدخل على النبي وَهو يأكل رطبا، فطرح اليه رطبة، ثم أخرى، ثم أخرى، حتى طرح عليه سبعا، ثم قال: حسبك.

قال الشيخ: وهذان الحديثان عَن العَلاء غير محفوظين، يرويهما مسلم عنه، ولمسلم غير ما ذكرت من الحديث، وَهو حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>