للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد، فذكر عليا ، وذكر الانبياء صلى الله عليهم ففضله عليهم، ثم قال: كان على بالبصرة، فأتاه أعمى فمسح على عينيه فأبصر.

ثم قال [له]: أتحب أن ترى الكوفة؟ قال: نعم، فحملت الكوفة اليه حتى نظر اليها.

ثم قال لها: ارجعي فرجعت.

فقلت: سبحان الله! سبحان الله! فتركني وقام.

قال ابن عدي: لم يكن بالكوفة العن من المغيرة بن سعيد فيما يروى عنه من الزور عن على، هو دائم الكذب على أهل البيت، ولا أعرف له حديثا مسندا.

وقال ابن حزم: قالت فرقة [عادية] بنبوة المغيرة بن سعيد [وكان لعنه الله] مولى بجيلة.

وكان لعنه الله يقول: إن معبوده [على] صورة رجل على رأسه تاج، وإن أعضاءه على عدد حروف الهجاء.

وإنه لما أراد أن يخلق تكلم باسمه فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بأصبعه أعمال العباد.

فلما رأى المعاصي ارفض عرقا،.

فاجتمع من عرقه بحران ملح وعذب، وخلق الكفار من البحر الملح.

تعالى الله عما يقول.

وحاكي الكفر ليس بكافر، فإن الله قص علينا في كتابه صريح كفر النصارى واليهود، وفرعون ونمرود، وغيرهم.

قال أبو بكر بن عياش: رأيت خالد بن عبد الله القسرى حين أتى بالمغيرة ابن سعيد وأتباعه فقتل منهم رجلا، ثم قال للمغيرة: أحيه - وكان يريهم أنه يحيى الموتى - فقال: والله ما أحيى الموتى.

فأمر خالد بطن قصب فأضرم نارا، ثم قال للمغيرة: اعتنقه، فأبى، فعدا رجل من أصحابه فاعتنقه والنار تأكله.

فقال خالد: هذا والله أحق منك بالرياسة.

ثم قتله وقتل أصحابه.

قلت: وقتل في حدود العشرين ومائة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٦٦)].

• المغيرة بن سعيد البجلي أبو عبد الله الكوفي الرافضي الكذاب.

قال حماد بن عيسى الجهني: حدثني أبو يعقوب الكوفي سمعت المغيرة بن سعيد يقول: سألت أبا جعفر كيف أصبحت؟ قال: أصبحت برسول الله خائفا وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.

حماد بن زيد: عن ابن عون: قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذابان.

وروي عن الشعبي أنه قال للمغيرة: ما فعل حب علي؟ قال: في العظم والعصب والعروق.

شبابة: حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور سمعت المغيرة بن سعيد الكذاب يقول: ﴿إن الله يأمر بالعدل﴾ علي ﴿والإحسان﴾ فاطمة ﴿وإيتاء ذي القربى﴾ الحسن والحسين ﴿وينهى عن الفحشاء والمنكر﴾ قال: فلان أفحش الناس والمنكر فلان.

وقال جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة بن سعيد كذابا ساحرا.

وقال الجُوزْجَاني: قتل المغيرة على ادعاء النبوة كان أشعل النيران بالكوفة على التمويه والشعبذة حتى أجابه خلق.

أبو معاوية، عَن الأَعمش قال: جاءني المغيرة فلما صار على عتبة الباب وثب الى البيت فقلت: ما شأنك؟ فقال: إن حيطانكم هذه لخبيثة ثم قال: طوبى لمن

<<  <  ج: ص:  >  >>