للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر، حَدَّثَنا أبو الدرداء، أَخْبَرنا عَمْرو بن بكر، عن ميسرة بن عَبد رَبِّهِ، عن سُفيان، عَن أبيه، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، عَن النبي ؛ أنه قال: النادم ينتظر الرحمة، والمعجب ينتظر المقت، وكل عامل يقدم على ما أسلفه عند موته، فإن ملاك الأعمال بخواتيمها، والليل والنهار مطيتان، فاركبوهما بلاغا الى الآخرة، وإياك والتسويف بالتوبة، والغرة بحلم الله، واعلموا أن الجنة والنار أقرب الى أحدكم من شراك نعله، ﴿من يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومَنْ يعمل مثقال ذرة شرا يره﴾.

وهذا بهذا الإسناد منكر، وقوله: والليل والنهار مطيتان فاركبوهما.

حدث به مؤمل بن إهاب، عن عَبد الله بن مُحَمد بن المغيرة، عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد، قال مؤمل: ذاكرت بهذا الحديث أهل العراق وغيرهم، فلم يعرفوه.

أَخْبَرنا زكريا، أَخْبَرنا أبو الدرداء، حَدَّثَنا عَمْرو بن بكر، عن ميسرة، عن عباد، وسفيان، والزيدي، عن سهيل، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَالَ: سَمِعْتُ أبا القاسم يقول: والأقصمان من شرار التجار، من كثر أيمانه وإن كان صادقا، قال: فإن كان فيها كاذبا لم يدخل الجنة وإن قتل شهيدا، فقال رجل: وإنها للكبيرة، فقال: نعم، اليمين الكاذبة من الكبائر، ما لم يقتطع بها مال امرئ مسلم، فأما إن حلف يمينا كاذبة صبرا، يقتطع بها مال امرئ مسلم، كان حقا على الله أن يدخله النار.

وبإسناده؛ سمعت أبا القاسم يقول: حرم الله عينا بكت من خشية الله على النار، وحرم الله عينا شهدت في طاعة الله على النار، وحرم الله عينا بكت في الدنيا على الفردوس على النار.

وبإسناده؛ سمعت أبا القاسم يقول: ويل لمن استطال على مسلم فنقص حقه، ويل له، ثم ويل له، ثم ويل له.

وهذه الأحاديث الثلاثة عن الثَّوْريّ عن سهيل منكرة، وميسرة هذا جمع في هذه الأحاديث بين عباد، والثوري، والزيدي، وعباد هو ابن كثير الرملي، والزيدي هو موسى بن عبيدة، وميسرة، وعباد، والزيدي، كلهم ضعفاء، ويخلطون في هذه الأحاديث، وفيما هو أشر منه، والثوري لا يحتمل، وَهو باطل عنه.

ولميسرة غير هذه الأحاديث، وعامة حديثه يشبه بعضها بعضا في الضعف. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ١٧٩)].

• ميسرة بن عبد ربه.

تستري.

قَالَ البُخَارِيّ: يرْمى بِالْكَذِبِ.

وَقَالَ ابن حَمَّاد: ميسرة الذِي يحدثُونَ عَنهُ تِلْكَ الأَحَادِيث الطوَال كَانَ كذابا.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه يشبه بَعْضهَا بَعْضًا فِي الضعْف. [مختصر الكامل (ص ٧٤٢)].

• ميسرة بن عبدربه.

بغدادي.

عن زيد بن أسلم، كتاب "العقل" لداود بن المحبر تصنيفه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٥١٠).)].

• ميسره بن عبد ربه.

يروي الموضوعات عَن قوم من المجهولين وَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>