للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الناس وأوعية العلم ما علمته إِلَّا خَيِّرًا، وكان بَزَّازًا، وكان أبوه الحَجَّاج من المشيخة (١).

وقال ابن الأخرم: إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة: محمّد بن يحيى، وإبراهيم بن أبي طالب، ومسلم (٢).

وقال ابن عُقْدَة: قَلَّ ما يقع الغلط لمسلم في الرجال؛ لأنَّه كتب الحديث على وجهه (٣).

وقال أبو بكر الجارودي: حدّثنا مسلم بن الحجاج وكان من أوعية العلم (٤).

وقال مَسْلَمة بن قاسم: ثقةٌ، جليل القدر، من الأئمة (٥).

وقال ابن أبي حاتم: كتبتُ عنه، وكان ثقة من الحُفَّاظ، له معرفة بالحديث، وسُئل عنه أبي فقال: صدوق (٦).

وقال بُنْدَار: الحُفَّاظ أربعة: أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل، والدارمي، ومسلم (٧).

وقال:] (٨)


(١) انظر "تاريخ دمشق": (٥٨/ ٨٩).
(٢) انظر "تاريخ دمشق": (٥٨/ ٩١).
(٣) انظر "تلخيص تاريخ نيسابور" للخليفة النيسابوري (ص: ٣٤).
(٤) انظر "تاريخ دمشق": (٥٨/ ٨٩).
(٥) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ١٧٠).
(٦) "الجرح والتعديل": (٨/ ١٨٢ - ١٨٣) (الترجمة ٧٩٧).
(٧) انظر "تاريخ بغداد": (٢/ ٣٣٦) ضمن ترجمة الإمام البخاري.
(٨) زيادة من: (م) و (ص)، وهي موجودة في الأصل بشكل متقطع وناقص غير واضح؛ بسبب خرم في هذا الموطن من النسخة، وليس بعد قوله: (وقال) كلام.