(٢) "الثقات" (٦/ ٣٥٤). (٣) في حاشية (م):"في المرور بين يدي المصلِّي"، وفي حاشية (ف): "والحديث: سعيد بن غزوان، عن أبيه، عن المقعد بتبوك في مروره بين يدي النبي ﷺ فقال: قطع صلاتنا قطع الله أثره". (٤) والحديث أخرجه أبو داود (٢/ ٣٥)، رقم (٧٠٧)، والطبراني في "مسند الشَّاميِّين" (٣/ ١٩٥)، كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، عن معاوية، عن سعيد بن غَزْوان، عن أبيه: "أنه نزل بتبوك وهو حاجُّ؛ فإذا برجلٍ مُقعَدٍ، فسأله أمره، فقال: سأُحَدِثُكَ حديثًا فلا تُحدِّث به ما سمعتَ أني حيُّ، إن رسول الله ﷺ نزل بتبوك إلى نخلة فقال: هذه قِبلتُنا، ثم صلى إليها، فأقبلتُ وأنا غُلامٌ أسعى حتى مَرَرْتُ بينه وبينها، فقال: قطع صلاتَنا قطعَ الله أثَرَه، فما قمتُ عليها إلى يومي هذا". والحديث ضعيف جدا؛ لجهالة سعيد بن غزوان، وأبيه. قال ابن القطان في "بيان الوهم" (٢/ ٦٥): "والحديث في غاية الضعف، ونكارة المتن، فإن دعاءه ﵇ لمن ليس له بأهل زكاة ورحمة، فاعلم ذلك". وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ١٤٦): "أَظُنُّه "موضوعًا". (٥) " ميزان الاعتدال" (٢/ ١٤٦). (٦) في حاشية (ب): "ما رأيتُ فيه، ولا في أبيه، ولا المُقْعَد كلامًا، ولا يُدرى من هم".