للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدَّارقُطنيُّ: ليس به بأس (١).

[٢٤٩٤] (د) سَعِيد بن غَزْوان، شاميٌّ.

روى عن: أبيه، وصالح بن يحيى بن المِقْدام بن مَعدِي كَرِب.

وعنه: مُعَاوية بن صالح، وأبو وهب الحارث بن عَبِيدة الكَلَاعِيُّ.

ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٢).

روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصَّلاة (٣) (٤).

قلت: قال صاحب "الميزان" (٥): هو وأبوه لا يُدرى من هما (٦).


(١) "سؤالات الحاكم" له (ص ١٤٨، ٣٣٩).
(٢) "الثقات" (٦/ ٣٥٤).
(٣) في حاشية (م):"في المرور بين يدي المصلِّي"، وفي حاشية (ف): "والحديث: سعيد بن غزوان، عن أبيه، عن المقعد بتبوك في مروره بين يدي النبي فقال: قطع صلاتنا قطع الله أثره".
(٤) والحديث أخرجه أبو داود (٢/ ٣٥)، رقم (٧٠٧)، والطبراني في "مسند الشَّاميِّين" (٣/ ١٩٥)، كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، عن معاوية، عن سعيد بن غَزْوان، عن أبيه: "أنه نزل بتبوك وهو حاجُّ؛ فإذا برجلٍ مُقعَدٍ، فسأله أمره، فقال: سأُحَدِثُكَ حديثًا فلا تُحدِّث به ما سمعتَ أني حيُّ، إن رسول الله نزل بتبوك إلى نخلة فقال: هذه قِبلتُنا، ثم صلى إليها، فأقبلتُ وأنا غُلامٌ أسعى حتى مَرَرْتُ بينه وبينها، فقال: قطع صلاتَنا قطعَ الله أثَرَه، فما قمتُ عليها إلى يومي هذا". والحديث ضعيف جدا؛ لجهالة سعيد بن غزوان، وأبيه.
قال ابن القطان في "بيان الوهم" (٢/ ٦٥): "والحديث في غاية الضعف، ونكارة المتن، فإن دعاءه لمن ليس له بأهل زكاة ورحمة، فاعلم ذلك".
وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ١٤٦): "أَظُنُّه "موضوعًا".
(٥) " ميزان الاعتدال" (٢/ ١٤٦).
(٦) في حاشية (ب): "ما رأيتُ فيه، ولا في أبيه، ولا المُقْعَد كلامًا، ولا يُدرى من هم".