للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٨٢٦] (تمييز) خلف بن سالم النَّصِيبي أبو الجهم.

روى عن: سفيان الثوري.

وعنه: الحسن بن يزداد الرَّسْعَني: بحديث غريب، تفرد به خلف (١).

[١٨٢٧] خلف بن عامر.

شيخٌ للفربري، حكى عنه في: "صفة الصلاة"، في: "الصحيح" (٢).

[١٨٢٨] (ق) خلف بن محمد بن عيسي الخشّاب، القافلاني، أبو الحسين ابن أبي عبد الله الواسطي، المعروف: بكردوس.

روى عن: عبد الكريم بن روح، وروح بن عبادة، وشاذ بن فياض، ويزيد بن هارون، وعدة.

وعنه: ابن ماجه، حديثًا واحدًا، عن أم عياش: (كنتُ أوضئ النبي ) (٣)، ومطين، وأبو عوانة الإسفرائيني، وابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا،


(١) أخرجه الجوزقاني في "الأباطيل" (١٨٥)، عن موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال سمعت رسول الله يقول في عمرو بن العاص: (إنه لرشيد)، قال الجوزقاني: هذا حديث غريب لم نكتبه إلا بهذا الإسناد.
(٢) في هامش الطبعة السلطانية (١/ ١٦٦)، بلفظ: (قال محمد بن يوسف الفربري: سمعت خلف بن عامر يقول في "المسيح والمسِّيح" مشدد: ليس بينهما فرق، وهما واحد، أحدهما عيسى، والآخر الدجال)، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في: "الفتح" (٣/ ٤٩٦) أن هذا النقل موجود في رواية المستملي فقط عن الفربري، ثم قال شارحًا لقول خلف: (لا فرق بينهما: بمعنى لا اختصاص لأحدهما بأحد الأمرين).
(٣) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٣٩٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٥/ ٩١)، رقم (٢٣٤)، و"المعجم الأوسط" (٥/ ٢٦٤)، رقم (٥٢٦٨) كلاهما من طريق عبد الكريم بن روح، عن أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة بن سعيد، عن جدته أم أبيه، أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله ، قالت: "كنت أوضئ رسول الله وأنا =