(٢) "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٢٢). (٣) في الأصل يوجد شيء هنا على صورة (واصل)، لم يتبين لي معناه ومناسبته. (٤) والحَدِيث من رِوَايَة محجن الديلي ﵁، قَالَ: أتيت النبي ﷺ وهو في المسجد، فحضرت الصلاة، فصلى فقَالَ لي: ألا صليت؟ قَالَ: قلت: يا رَسُول الله! قد صليت في الرحْل، ثمَّ أتيتك. قَالَ: فإذا فعلت، فصل معهم، واجعلها نافلة. مسند الإمام أحمد (٤/ ٣٣٨) رقم: (١٩١٨٧). (٥) قَالَ الإمام أحْمَد: حَدَّثَنَا وَكِيع، حَدَّثَنَا سُفْيَان - وهو الثَّوْريّ -، عن زيد بن أسلم، قَالَ سُفي ان، مرة: عن بسر، أو بشر بن محجن، ثمَّ كَان يَقُول بعد عن ابن محجن الديلي. فالراوي عن الثَّوْريّ هُو وَكِيع، وأخبر عن شيخه أنه يَقُول أحيانا بسر - بالسين - وأحيانًا بشر - بالشين المعجعمة - حتى استقر له الحَال بعد ذَلِك في التحديث، فكَان يَقُول عن ابن محجن. ولم يحمِّل الحافظ ابن حجر الثَّوْريّ الشكَّ، وقد حكى النووي في تهذيب الأَسْمَاء واللغات قول عبد الرزاق: سَمِعْت الثوري يَقُول: ما استودعتُ قلبي شيئًا فخانني قط. فهذا يدل على جلالته وتثبته، ولاحتمال أن من حدث الثَّوْري سماه تارة بالمعجمة، وتارة بالمهملة، أو سمع الحَدِيث من شيخين، أحدهما يحدثه بهذا، والآخر بذاك. ويحتمل أن وَكِيعا هو الَّذِي لم يضبط ما قَالَ أستاذه. (٦) (بسطام): بكسر موحدة وسكون مهملة.