للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له: يا أمير المؤمنين لو رأيت أبا عبيد وتشميره، للخير، فقال: ذاك أحق أن لا نَفْتنه، كانت فيه أُبَّهة (١) عن العامة (٢).

قلت: وأخرج له النسائي في العتق أيضا (٣)، والمزي اقتصر على علامة "اليوم والليلة" فقط (٤).

ووثقه علي بن المديني (٥).

وذكره ابن حبان في "الثقات" في أتباع التابعين (٦).

[٨٧٦٩] (تم) أبو عبيد مولى النبي--.

أنه طبخ للنبي قِدرًا، فقال: "ناولني الذراع" الحديث (٧).

وعنه شهر بن حوشب.

قلت: ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لم يقف على اسمه (٨).


(١) أبَّهة هي عَظَمة، وكِبْر. انظر: "مختار الصحاح" (ص ١٢).
(٢) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٧/ ٧٢).
(٣) لم أقف عليه في المطبوع.
(٤) انظر: "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٤٩)، رقم (٧٤٩٢).
(٥) لم أقف على قوله في المصادر.
(٦) "الثقات" (٦/ ٢٣٦).
(٧) أخرجه الترمذي في "الشمائل المحمدية" (ص ١٤١)، رقم (١٧٠)، وغيره من طريق أبان بن يزيد عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أبي عبيد قال: طبخت للنبي قدرا وقد كان يعجبه الذراع فناولته الذراع ثم قال: ناولني الذراع فناولته ثم قال: ناولني الذراع فقلت يا رسول الله، وكم للشاة من ذراع؟ فقال: والذي نفسي بيده لو سكت لناولتني الذراع ما دعوت، والحديث إسناده ضعيف لعنعنة قتادة، ولضعف شهر بن حوشب، انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٤٤١)، رقم (٢٨٤٦)، وللحديث شواهد كثيرة، وبمجموعها يرتقي الحديث إلى درجة الحسن لغيره، والله أعلم.
(٨) لم أقف على قوله في المصادر.