كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب القاف - [٥٨٨٢] (بخ د ت س) قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس التميمي، السعدي، أبو علي، ويقال: أبو قبيصة، ويقال: أبو طلحة المنقري - ج: 11 - ص: 78

وقال ابن معين: لقد أكثرَ النَّاس في قيس وأنَّه لا يُحتجُّ بحديثِهِ (١) (٢).

[٥٨٨٢] (بخ د ت س) قَيس بن عاصم بن سِنَان بن خالد بن مِنْقَر بن عُبَيد بن مُقَاعِس التَّميميّ، السَّعدي، أبو علي، ويُقال: أبو قَبيصة، ويُقال: أبو طَلْحَة المِنْقَريّ.

وَفَدَ على النَّبيِّ ﷺ في وَفْدِ بني تَميم سنة تسعٍ، فأسلَمَ وقال النَّبيّ ﷺ: "هذا سَيد أهلِ الوَبَر" (٣)، وكان عَاقِلًا، حَلِيمًا، سَمْحًا.

قيلَ للأحنف: ممن تعلمتَ الحِلمَ؟ قال: من قيسٍ (٤).

روى عن: النَّبيّ ﷺ.

وعنه ابناه حَكِيم وحُصَين (٥)، وابن ابنه خَلِيفة، والأَحنَف بن قَيس،

---

(١) "المستدرك" للحاكم (١/ ٢٣٤)، وقد ضعف هذه الرواية ابن التركماني في "الجوهر النقي" (١/ ١٣٤ - ١٣٥).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: "قلت لأحمد قيس بن طلق؟ قال: ما أعلم به بأسًا"، "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص: ٣٥٥).
وقال الدَّارقُطنيّ: "قيس بن طلق ليس بالقَويّ"، "سنن الدَّارقُطنيّ" (٣/ ١١٧).
وانظر "تعليقة على العلل" لابن أبي حاتم لابن عبد الهادي (ص ٨٦)، ففيها كلام نفيس حول حال قيس بن طلق.
(٣) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص: ٣٢٨)، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة: (٢/ ٥٣٠)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" "بغية الباحث"، (١/ ٥٢٨).
قال أبو السَّعَادات ابن الأثير: أهل الوَبَر: "هم الأعراب الذَّين في البادية"، "جامع الأصول" (٩/ ٥٠١).
(٤) انظر: "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (٢/ ١٣٦)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٩٩٠).
(٥) في هامش (م): الذي في "التهذيب": وعنه ابن ابنه خليفة بن حصين، وقيل: عن خليفة، عن أبيه، عن جده.