قال ابن معين: وعثمان بن غياث ثقة، وكان يحيى بن سعيد يضعّف حديثه في التفسير. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي، (٦/ ٢٨٧)، من رواية معاوية بن صالح، عنه. وقال أحمد: عثمان بن غياث ثقة ثبت، ثبت الحديث، إلا أنه كان مرجئًا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد رواية ابنه عبد الله (٢/ ١٨٦). وقال أحمد: ليس به بأس، وكان مرجيًّا. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٩٧). وقال أحمد: ثقة. أو قال: لا بأس به، ولكن مرجئ، حدّث عنه يحيى، ولم يحدث إلا عن ثقة. "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٣٣٠ - ٣٣١). وقال الجوزجاني: كان يُرمى بالإرجاء، وهو متماسكٌ، لا بأس بحديثه. "أحوال الرجال" (ص ١٢٤). وقال أبو داود: كان عثمان بن غياث يذهب إلى شيء من الإرجاء، يتقدم على عثمان الشاحم. "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ١٥٠). وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء" (٤/ ٢٢٥). وذكره ابن شاهين مرتين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٣٨ - ١٣٩)، ونقل قول أحمد: ثقة ثبت. وقال في الثانية: ثقة. قال ابن معين: وكان يحيى بن سعيد يضعف حديثه في التفسير. (٢) في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ١٦٣): عثمان عائد. (٣) في "م" تحت "وأشعب": (هو ابن أمّ حَمِيْدَة).