ثم قَالَ لي ما أخوفني أن تكون دعوة الشيْخ للصَالح أدركته، قلتُ: أي شيخ؟ قَالَ: القعنبي، بلغني أنه دعا علَيْه فَقَالَ: اللهم أفضحه لا أحسب ما بلي به إلا بدعوة الشيْخ قلتُ: كيف دعا علَيْه قَالَ: بلغني أنه أدخل علَيْه حديثًا أحسبه عن ثابت جعله عن أنَس فلمَّا فارقه رجع الشيْخ إلى أصله فلم يَجدّه فاتهمه فدعا علَيْه. "سؤالات البرذعي" (٢/ ٥٧٠ - ٥٧٤) باختصار. - وقَالَ ابن الجوزي: وقَالَ الدَّارَقُطنيّ: يضع الحَدِيث، وقَالَ مرة: مَتْروك، وقَالَ ابن عَدِيّ: كَان يتهم بوضع الحَدِيث، وكَان يسرقها، وقَالَ ابن حبَّان: كَان يقلب الأخبار، فلا يشك أنه كَان يعملها. "الضعفاء والمتروكين" (١/ ١٧٢). (١) في (ش) (بن عُمَر وابن عثمان). (٢) "الثقات" (١/ ٢٧٠) رقم: (٢٢٤). (٣) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٢٤٧). في (ش) (أبو الوليد).