للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له عندهم حديثان: أحدهما عند (د) (ق) في "ابتداء الجُمَعة" (١)، والثَّاني عند (س) لمَّا توفي أبو قَيس بن الأسْلَت، أرادَ ابنه أنْ يَتزوج امرأته (٢) (٣).

[٦٠٦٩] (بخ ق) محمد بن أُمَيَّة بن آدم بن مسلم القُرَشي، أبو أحمد السَّاوي، مولى عُقْبة بن أبي مُعَيط.

روى عن: وكيع، ومحمد بن خالد بن مَيمونة صاحبُ الفَرائض، وعبد الله بن إدريس، وعثمان بن مُخَارق العَامِريّ، وعيسى بن (موسى) (٤) عُنْجَار، وسَلَمَة بن الفضل، وغيرهم.


(١) أخرجه أبو داود في "سننه" (١/ ٢٨٠: ١٠٦٩)، وابن ماجه في "سننه" (٢/ ١٨٣: ١٠٨٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ١١٢: ١٧٢)، والحاكم في "المستدرك"، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" (١/ ٤١٧: ١٠٣٩)، وغيرهم من طريق محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وكان قائد أبيه بعدما ذهب بصره، عن أبيه كعب بن مالك: "أنَّه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له: إذا سمعت النِّداء ترحمت لأسعد بن زرارة؟ قال: لأنَّه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له: نقيع الخضمات، قلت: كم أنتم يومئذ؟ قال أربعون"، قال البيهقي: "هذا حديث حسن الإسناد، صحيحٌ .. ومحمد بن إسحاق إذا ذكر سماعه في الرِّواية، وكان الرَّاوي ثقةً استقام الإسناد"، "السنن الكبرى" (٣/ ٢٥٢).
(٢) أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠/ ٦١: ١١٠٢٩)، عن علي بن المنذر، عن ابن فضيل، حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن أبي أمامة، عن أبيه، فذكره، قال ابن حجر: "إسناد حسن"، "فتح الباري" (٨/ ٢٤٧).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عبد البر: "محمد بن أبي أُمامة هذا، من ثقات شيوخ أهل المدينة"، "التمهيد" (١٣/ ٦٨).
(٤) في (م): عيسى.