للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره العُقيليّ في "الضُّعفاء"، وأورد له حديثين، وقال: لا يُتَابع عليهما (١).

أحدهما الذي أخرجه ابن ماجه في: "التَّعزِية بالميت وعِيادَة المريض" (٢) (٣).

[٥٩٠٠] (عس) قيس أبو المُغيرة الخَارِفِيّ الكُوفيّ.

روي عن عثمان وعلي.


(١) "الضعفاء الكبير" (٣/ ٤٦٨).
(٢) أخرجه ابن ماجه (١/ ٥١١: ١٦٠١)، وعبد بن حميد في "مسنده"، "المنتخب" (١/ ١١٩: ٢٨٧) والطبراني في "الدعاء" (٣/ ١٣٧٥: ١٢٢٥)، من طرق عن قيس أبي عمارة، مولى الأنصار قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، يحدث عن أبيه، عن جده، عن النَّبي أنه قال: "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة، إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة"، وهذا إسناد ضعيف لعلتين، الأولى: قَيس أبو عُمَارة تكلَّم فيه البخاري، الثانية: الإرسال، فإن الحديث من رواية عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده، فجده إنما هو محمد بن عمرو بن حزم، قال الحافظ: "له رؤية وليس له سماع إلا من الصحابة"، "التقريب" (ت) (٦١٨٢)، وللحديث شاهد عن أنس أخرجه الطبراني في "الدعاء" (٣/ ١٣٧٥) وغيرُه، وفيه عبد الله بن هارون أبو عَلقَمة الفَرويّ، قال فيه ابن حبان: "يُخطئ ويُخالف"، "الثقات" (٨/ ٣٦٧).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال يعقوب الفسوي: "مديني، لين الحديث" "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٣٩).
وقال ابن عدي - بعد ذكره قول البخاري: فيه نظر -: "وهذا الذي أشار إليه البخاري، وإنما هو حديث واحد، وليس الذي يبين من الضعف في الرجل وصدقه إذا كان له حديث واحد". "الكامل" (٧/ ١٧١).
وقال الذَّهبي: "ثقة"، "الكاشف" (ت ٤٦٢١)، وقال في "المغني": "لا يصح حديثه" (٢/ ٥٢٨)، وقال في "المقتنى في سرد الكنى": "ليس بالقوي عندهم" (١/ ٤١٨).