للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن معين: (ثقة) (١).

وقال النسائي: (ليس به بأس) (٢).

أخرجوا له حديثًا واحدًا، في: استلام الحجر (٣).

قلت: وذكره ابن حبان في: "الثقات".

[٢١٠٣] (ع) الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الأسدي، أبو عبد الله.

حواري رسول الله، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة.

شهد بدرًا، وما بعدها، وهاجر الهجرتين، وهو أول من سل سيفًا في سبيل الله (٤).

روى عن: النبي .

وعنه: ابناه عبد الله وعروة، والأحنف، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس بن الحدثان، وميمون بن مهران، ونافع بن جبير بن مطعم، وغيرهم.

وأرسل عنه: الحسن البصري، وعامر بن عبد الله بن الزبير.

قال هشام بن عروة، عن أبيه (٥): (أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة،


(١) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٥٨٠/ ٢٦٣٣).
(٢) في: "تهذيب الكمال" للمزي (٩/ ٣١٨/ ١٩٧٠).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه: (١٦١١)، والترمذي في سننه: (٨١٦)، والنسائي في سننه: (٢٩٤٦).
(٤) زاد في (م): "سمع نفخة نفخها الشيطان أخذ رسول الله، فخرج الزبير يشق الناس بسيفه، والنبي بأعلى مكة فلقيه، فقال: ما لك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخذت قال: فصلى عليه، ودعا له، ولسيفه".
(٥) جاء في (ف): "قال عروة".