للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أبيه، وخالِه - محمد بن سيرين - وأنس بن مالك، وأبي العالِيَة، والأَحْنَف.

وعنه: ابن عَوْن، وخالد الحَذَّاء، ومَهْدِيُّ بن مَيْمُون، وعاصم الأَحْوَل، وحمَّاد بن سَلَمَة، وغيرهم.

قال ابن معين: ثقةٌ (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

[٨٣٨٩] (بخ ٤) يوسف بن عبد الله بن سَلَام بن الحارِث الإِسْرَائِيليّ، أبو يَعْقُوب المَدَنِي، حليفُ الأَنْصَار.

روى عن: النبي ، وعن أبيه، وعثمان، وعلي، وأبي الدَّرْدَاء، وخُوَيلَة بنتِ ثَعْلَبَة، وأمِّ مَعْقِل.

وعنه ابنه - محمد - وعمر بن عبد العزيز، وابنُ المنكدر، ومعمرُ بن عبد الله بن حَنْظَلَة، وعَوْن بن عبد الله بن عُتْبَة، ويزيدُ بن أبي أُمَيَّة الأَعْوَر، وعيسى بن مَعْقِل بن أبي مَعْقِل، ومحمَّد بن يحيى بن حَبَّان، ويحيى بن أبي الهَيْثَم العَطَّار، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: رأى النبيَّ ، وقال البخاري: إن له صحبةً، فسمعت أبي يقول: ليست له صحبة، له رؤية (٣).

وقال خليفة: توفي في خلافةِ عمرَ بن عبد العزيز (٤).


(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٢٥) (٩٤٣).
(٢) ذكره في التابعين (٥/ ٥٥٠) ثم أعاده في أتباع التابعين (٧/ ٦٣٣).
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٥) (٩٤٢) ولعله يعني بنفي الصحبة: الصحبةَ العرفية، بمعنى أنه لم تطل صحبته، والصواب أن الصحبة تثبت بمجرد الرؤية أو الإدراك في حالة الإيمان، كما هو مذهب الجمهور.
(٤) "تاريخ خليفة بن خياط" (ص/ ٣٢٥).