للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقال البخاري: حديثُه منكر (١).

قال الذَّهبي: ما رأيت كلامَ ابن عدي فيه في "كامله" (٢).

ورأيت له رواية (٣) عن مالك في "تفسير ابن أبي حاتم" (٤).

[٧٣٦١] (ق) مهدي بن عبد الرَّحمن بن عبيدة (٥) بن حاضر - ويقال: مهنَّد، ويقال: مُنْذِر -.

عن عمَّته أم الدَّرداء، عن أبي الدَّرداء: سجدتُ مع النَّبيِّ (٦) إحدى عشرة سجدة ليس فيها من المفصَّل (٧) شيء.


(١) "الميزان" (٦/ ٥٣٠، رقم: ٨٨٣٠).
(٢) المصدر نفسه، وفي آخره: "ولكنه في تاريخ دمشق"، وقد تقدَّم نقل ذلك.
(٣) في "م"، و"ص": "روايته".
(٤) لم أقف على روايته فيه. أخرج ابن أبي حاتم لمهدي بن إبراهيم الرملي عن مالك في ثلاثة مواضع من "تفسيره" (٤/ ١٠٥٨، رقم: ٥٩٢٧) و (٤/ ١٣٧٤، رقم: ٧٨٠٣) و (٥/ ١٤٢٤، رقم: ٨١٢١). فلعلَّه تصحَّف "بن بهرام" إلى "إبراهيم"، أو هو راوٍ آخر، والله أعلم.
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الحافظ صدوق، له أوهام. "التقريب" (ص ٩٧٦، رقم: ٦٩٧٩).
(٥) في "ص": "عبدة".
(٦) في "م"، و"ص": "رسول الله".
(٧) قال السُّيوطي: المُفصَّل: ما ولي المثاني من قصار السُّوَر. سُمِّيَ بذلك لكثرة الفصول التي بين السُّوَر بالبسملة. وقيل: لقلَّة المنسوخ منه، ولهذا يُسمَّى بالمُحْكَم أيضًا كما روى البخاري عن سعيد بن جُبَير قال: إِنَّ الذي تدعونه المُفصَّل هو المُحْكَم. وآخره سورة النَّاس بلا نِزَاع. واختلف في أوَّله على اثني عشر قولًا. ينظر: "الإتقان في علوم القرآن" (٢/ ٤١٣).