وقال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس له "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ١٦٧). قال ابن هانئ لأحمد: فأيهما أصح حديثًا، هو (يعني أبو حمزة ميمون)، أو عُبَيْدَة؟ قال: عُبَيْدَة عندي أصح حديثًا منه. (قال أحمد قبل هذا السؤال أن أبا حمزة ليس هو بشيء). "مسائل أحمد" رواية ابن هانئ (٢/ ٢١٦). وقال الآجري: سألت أبا داود عن ضعفة شيوخ سفيان؟ فقال: جابر الجُعْفِي، وأبان بن أبي عَيَّاش، وأبو هارون العبدي، ومحمد بن سالم، وعُبَيْدَة - يعني ابن مُعَتِّب -، وحبيب بن حسان "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٥١). وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرِّواية عنهم". "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٥). وقال الدرقطني: وكان ضعيفًا. وقال وهو ضعيف لا تقوم به حجّة. "العلل" (١٤/ ٢٧١). وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٦٧). وذكره أيضًا في "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (ص ١٣٨ - ١٣٩) مرتين، سماه مرّة "عُبَيْدَة بن مُعَتِّب"، وسمّاه في الأخرى "عُبَيْدَة الضَّبِّي"، ونقل في المرتين قول ابن معين: ليس بشيء. وذكره الحاكم في النوع الحادي والخمسين من "معرفة علوم الحديث" (ص ٦٦٤ - ٦٦٩)، وهو معرفة جماعة من الرواة التابعين فمن بعدهم لم يحتج بحديثهم في "الصحيح" ولم يسقطوا. (١) قال ابن حبان: أصله من المدينة، انتقل إلى البصرة. "كتاب المجروحين" (٢/ ١٧٨). (٢) ضبط في "الأصل" و"م" بكسر القاف، وزاد في "م" فتح العين. (٣) في "م" تحت "ابن أبي بكر": (الصّديق).