للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليلة النِّصف من شعبان انسلَّ رسول الله من مِرْطي (١)، فخشيتُ أنْ يكونَ أتى بعض نسائه، فقمتُ ألتمسه في البيت فتقع قدمي على قدمه وهو ساجد، فحفظت من قول (٢) سجد لك سوادي، وآمن بك فؤادي، أبوء لك بالنِّعَم، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، وبرحمتك من نقمتك، وبرضاك من سخطك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك". فما زال يصلِّي قاعدًا وقائمًا حتَّى أصبح، فقال: "هل تَدْرِين ما في هذه اللَّيلة؟ " قلت: ما فيها؟ قال: "فيها يكتب كل مولود من بني آدم في تلك السَّنَة، وكل هالك من بني آدم، وفيها ترفع أعمالهم، وفيها تنزل أرزاقهم"، الحديث (٣).

[٧٥٩٠] (خ م د ت ق) النَّضْر بن محمد بن موسى الجُرَشِي، أبو محمد اليَمَامي، مولى بني أُميَّة.

روى عن: عكرمة بن عمَّار، وأبي أويس، وصخر بن جُوَيْرِيَة، وشعبة، وحمَّاد بن سلمة.

وعنه: العبَّاس بن عبد العظيم العَنْبَرِي، وأبو اللَّيث شُجَاع بن الوليد البخاري، وعبد الله بن محمد بن الرُّومي، وأحمد بن جعفر المَعْقِري (٤)،


(١) المِرْطُ: واحد المروط، وهي أكسيةٌ من صوف أو خَزٍّ كان يُؤتزر بها. ينظر: "الصحاح". (٣/ ١١٥٩).
(٢) كذا في "الأصل". وفي "فضائل الأوقات": "قوله"، وهو الأنسب للسياق.
(٣) "فضائل الأوقات" للبيهقي (ص ٣١، رقم: ٣٥).
وقوله: "وقال ابن عدي: هو ممَّن يُكتَب … الحديث" ليس في "م".
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال عمرو بن علي: ثقة: "التاريخ الكبير" (٢/ ٩٣، رقم: ١٨٠٢).
ب - وقال الحافظ: العابد، ضعيف. "التقريب" (ص ١٠٠٣، رقم: ٧١٩٦).
(٤) في "م": "العقري".