(٢) "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١٢٤ - ١٢٥)، وقد سبق ذكر هذا القول فيما قبل "قلتُ". (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال علي بن أبي طالب يأهل الكوفة، أتعجزون أن تكونوا مثل السَّلْمَاني، والهَمْدَاني؟ يعني الحارث بن الأزمع، وليس بالأعور، إنما هما شطرَا رجل. قال حماد بن زيد: وكان عَبِيدَة أعور. "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٢١٤). وقال إبراهيم النخعي: انتهى علم أهل الكوفة إلى ستة من أصحاب عبد الله بن مسعود، فهم الذين كانوا يفتون الناس ويعلمونهم، ويفتونهم … فذكره فيهم "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ٥٥٣). وقال محمد بن سيرين: قدمتُ الكوفة، وعلماؤها خمسة: عَبِيْدَة، وعلقمة، ومسروق، وشُرَيح، والحارث الأعور. "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص ٣٨٠). وقال ابن سيرين: كنتُ أجلس إلى شُرَيح، فيذكرون عَبِيْدَة، فيقولون: ذاك رجل عالم، لولا أنه جريء. قال: فجلستُ إلى عَبِيْدَة، فما رأيتُ أحدًا أجبنَ عما لا يعلم منه. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٣/ ١٣٦). وقال ابن عيينة: كان عَبِيْدَة يوازي شُرَيحًا في القضاء والعلم. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٣/ ١٣٦)، ولفظ "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٢٤): في العلم والفضل. وقال الدرقطني: أدرك النبي ﷺ، ولم يلقه. "المؤتلف والمختلف" (٣/ ١٥٠٧ - ١٥٠٨).