(٢) نقله العلامة مُغْلَطَاي في "إكماله" (٣/ ٣١٦) عن البزار، ولم أجده في مصدره. (٣) وعبارته: لم تعرف حاله. "بيان الوَهْم والإيهام" (٤/ ٤٥٦). (٤) "الثِّقَات" (٤/ ١٣٣). أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: - قال الحافظ في "الإصابة": الحَارِث بن مخلد الأنصاريّ الزرقي تابعي، أرسل حديثًا. فذكره ابن شَاهِين في الصَّحَابة. وروى من طَريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن الحَارِث بن مخلد، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: (من أتى النِّسَاء في أدبارهن لم ينظر الله إليه) وهَذا الحَدِيث قد أخرجه أصْحَاب السُّنَن وَغَيْرهُم من طرق عن سهيل، عن الحَارِث بن مخلد، عن أبي هُرَيْرة. والحَدِيث معروف لأبي هُرَيْرة، والحَارِث معروف بصُحْبَة أبي هُرَيْرة، وقد ذكره في التَّابِعِين؛ البُخَاريّ، وابن حبَّان، وَغَيْرهُما. وقَالَ البزار: "ما هو بالمَشْهُور" وروى عبدان من طَرِيق سَعيد بن سمعان، أنه سمع أبا هريرة ﵁ يَقُول للحارث بن مخلد: "يا حارث! إن استطعت أن تموت فمت". فذكر قصة، فذكره لأجل هذا في الصَّحَابة. وليْسَ فيما أورده دلالة على صُحْبَته أصلا. "الإصابة" (٢/ ١٩٨). - وقَالَ الذَّهَبيّ: صَدُوق. "الكاشف" (١/ ٣٠٤) رقم: (٨٧٢).