(٢) قال ابن سيده: ناط الشيء نوطًا: علقه. "المحكم والمحيط الأعظم" (٩/ ٢٤٠). وقال الخطابي في "معالم السنن" (٤/ ٣٠٥): نيط معناه: علق، والنوط: التعليق، والتنوط: التعلق. (٣) قوله (نيط برسول الله ﷺ) لا يوجد في (ت). والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٣/ ١٢٤)، برقم (١٤٨٢١)، وأبو داود في "سننه" (٥/ ٢٤)، برقم (٤٦٣٦)، وابن حبان في "صحيحه" (١٥/ ٣٤٣)، برقم (٦٩١٣)، وغيرهم من طرق عن محمد بن حرب، عن الزُّبَيدي، عن ابن شهاب، عن عمرو بن أبان بن عثمان، عن جابر بن عبد الله ﵁. ورجال إسناده ثقات، إلا عمرو بن أبان، فإني لم أقف على توثيق أحد الأئمة له، سوى ذكر ابن حبان له في الثقات مع شكه في سماعه من جابر، وقال الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب" (٥٠٢٠): مقبول. ثم إن الزهري اختلف عليه، فرواه عنه الزبيدي كذلك، وخالفه يونس بن يزيد الأيلي، وشعيب بن أبي حمزة - فيما رواه البيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ٣٤٨) - من طريق ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن جابر، ولم يذكر عمرو بن أبان. وقال: تابعه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري هكذا. =