كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٣٨٧١] (ت ص ق) عبد الله بن وهب بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى الأسدي، وهو الأصغر، وأخوه عبد الله الأكبر قتل يوم الدار - ج: 7 - ص: 390

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث (١).

قلت: نقل الساجي أن ابن معين ضعَّفه.

وقال البخاري: مُقارِب.

وقال العُقيلي: ثقة معروف.

وقال الأزدي: يهم في أحاديث، وهو عندي وَسَط.

وقال الدارقطني: ثقة مأمون (٢) (٣).

[٣٨٧١] (ت ص ق) عبد الله بن وَهْب بن وهب بن زَمْعَة بن الأسود بن المطَّلب بن أَسَد بن عبد العُزَّى الأَسَديُّ، وهو الأصغر، وأخوه عبد الله الأكبر قُتِل يومَ الدار.

روي عن: عثمان، وابن عمر - فيما قيل -، وعن معاوية، وأم سلمة، وزوجته كريمة بنت المقداد بن الأسود.

---

(١) "الثقات" (٨/ ٣٤٨).
(٢) "سؤالات الحاكم" (١٥٥ رقم ٣٧٢). في حاشية (م): (عبد الله بن الوليد في عبادة).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد الله بن الوليد العدني، قال: لم يكن يفصل بين القاسم وبين المسعودي، ولكن كانت صدور أحاديثه صحاحًا، كتبتُ عنه شيئًا صالحًا، وسمعتُ أحمد يحدِّث عنه. "سؤالات أبي داود" (٨٩ رقم ٢٣٩) قال الدارقطني: أصحاب الثوري الحفاظ منهم: عبد الله بن الوليد. "التتبع" (٤٦٤). قال يعقوب بن سفيان: وسمعت بكر بن خلف قال: لم يكن عبد الله بن الوليد العدني بذلك، ولكنه كتب عن سفيان أملى عليه إملاءً. فلا أدري حكى أبو بشر عن العدني أو من كلامه. قال يعقوب بن سفيان: حدثني أبو بشر عن بشر بن السري قال: قدم عبد الرحمن بن مهدي مكة، فسألني سماعي من سفيان، فكان هو ممن حضر قراءة سفيان على المخزومي. قال: فكرهتُ أن يطلع على كتبي، فاستعرتُ كتب عبد الله بن الوليد ودفعتُ إليه. قال: فأخبرني عبد الرحمن قال: فنظرت فيه فما رأيت سماعًا سمع من سفيان أقل خطأ وسقطاً منه. "المعرفة والتاريخ" (١/ ٧١٨).