للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال غيره: مات سنةَ خمسٍ وثمانينَ ومائة.

قلت: قال البُخَاري في "تاريخه": حدَّثَنِي هارونُ بن محمد قال: مات يوسف بن المَاجِشُون سنةَ أربعٍ، أو خمسٍ وثمانين (١).

وقال ابنُ سعد، قال يوسف: وُلِدتُّ في زمنِ سُلَيْمَان بن عبد الملك (٢).

وقال ابنُ أبي خيثمة، عن ابن معين: لا بأسَ به، كنّا نَأْتِيهِ فَيُحَدِّثُنا في بيتٍ، وجَوَارٍ له في بيتٍ آخر يَضْرِبْنَ بالمِعْزَفَة (٣).

وقال الخَلِيْلِي: ثقةٌ، عُمِّرَ حتَّى أدركه عليُّ بن مسلم، وهو وإخوته يُرَخِّصُونَ في السَّمَاعِ، وهم في الحديثِ ثقات (٤).

[٨٤١٦] (خ ت س ق) يوسف بن يَعْقُوب بن أبي القَاسِمُ السَّدُوْسِيُّ


(١) " التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٦٠) (١١٨٨).
(٢) "الطبقات الكبير" (٧/ ٥٩٣) (٢٢٤٥). وسليمان بن عبد الملك الأموي تولى الولاية عام ٩٦ هـ وتوفي سنة ٩٩ هـ، ينظر: "تاريخ أبي زرعة" (١٩٣١)، "تاريخ الطبري" (٦/ ٥٠٥).
(٣) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - (٢/ ٣٦٣) (٣٣٩٩). وذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٤/ ١٠١٣) (٤٢٨)، وفي "السير" (٨/ ٣٧٢) (١١٠) ثم عَلَّق عليه فقال: "قلت: أهل المدينة يترخصون في الغناء، هم معروفون بالتسمح فيه، ورُوي عن النبي : (إن الأنصارَ يعجبهم اللهو) ". ولا شك أنه الغناء الخالي من الفحش، ولم يفعلوا ذلك استهتارًا بالشريعة، وإنما فعلوه لأنَّه لم يثبت عندهم أنه محرم، ولو ثبت عندهم تحريمه لكانوا أبعد الناس عنه، وذلك مع أن مذهبهم مرجوح.
(٤) "الإرشاد" (ص/ ٩٦) (١٦٢).
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرَّةً: صالح. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - (٢/ ٣٦٣) (٣٣٩٩).
٢ - قال الإمام أحمد: ليس به بأس. "العلل" - رواية المروذي والميموني - (ص/ ١٩٧) (٤٦٩)، "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص/ ٢٢٠) (١٩٥).