للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو موسى مات سنة اثنتين وتسعين (١).

قلت: وقال أبو زيد عمر بن شَبَّة: كان مدلِّسًا، وكان - مع تدليسه - أنبلَ الناس.

وفي "الميزان" (٢) عن أحمد: عمر بن علي، صالحٌ، عفيفٌ، مُسلمٌ، عاقلٌ، كان به مِن العقل أمرٌ عجيبٌ جدًّا، جاء إلى معاذ بن معاذ فأدَّى إليه مئتي ألف.

وذكره ابن حبان في "الثِّقات" (٣)، وحَكَى القولين في وفاته.

وقال السَّاجي: صدوقٌ ثقةٌ، كان يُدَلِّس (٤).

ونقل ابن خَلْفون توثيقه عن العِجلي (٥) (٦).

[٥٢١٧] (ق) عمر بن أبي عمر الكَلَاعيّ، أبو أحمد (٧) الدِّمشقي.


= قال - وهذا لفظه في الكبير -: "قال محمد بن أبي بكر بن أخيه: مات سنة تسعين ومئة، قال محمد بن المُثَنَّى: مات سنة ثنتين وتسعين ومئة".
(١) نقله عنه البخاري - كما في الهامش السابق -، وأبو موسى هو: محمد بن المُثَنَّى البصري.
(٢) (٣/ ٢٢٣)، وكلام الإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" - رواية عبد الله - (٣/ ١٢٤)، رقم (٤٥٢٤)، وتتمة الكلام: "أو مئة ألف درهم، وكان عمر من أعقل الناس".
(٣) (٧/ ١٨٨).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ١٠٧).
(٥) المصدر السابق (١٠/ ١٠٧).
(٦) أقوال أخرى في الرَّاوي:
قال الحافظ ابن حجر: ولم أرَ له في الصحيح إلا ما تُوبع عليه، واحتجّ به الباقون" "هدى الساري" (ص ٤٣١).
(٧) في (م) و (ت): (أبو محمد)، وفي "تهذيب الكمال" (٢١/ ٤٧٤): (أبو محمد الشامي الدمشقي، ويقال: هو أبو أحمد بن علي الكلاعي).