للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو عَرُوبة: كان يَتَّكِل على حفظه فيَغْلط.

وقال ابن عدي: ليس هو عندي ممن يتعَمَّد الكذب إنما يخطئ (١).

وقال أبو داود: أهل حَرَّان، يُضعِّفونه، وأحمد حدَّثنا عنه، وقال: إنما كان يُؤتى من لسانه (٢).

وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.

وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: روى عن هشام وابن جُرَيج منكرات (٣) (٤).

[٣٨٦٦] (خ ق) عبد الله بن وَدِيعَة بن خِدام الأنصاريُّ المدنيُّ (٥).

روى عن: أبي ذُرِّ (٦) الغِفَاريِّ - إن كان محفوظًا -، وعن سلمان الفَارِسي.


(١) "الكامل" (٤/ ١٩٥ رقم ١٠٠٥).
(٢) "سؤالات الآجري" (٢٦٦ رقم ١٧٨٢).
(٣) "الضعفاء" (١٠١ رقم ١١٩).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: كان أصحابنا يضعِّفونه. "سؤالات ابن أبي شيبة" (٦٢ رقم ٢٥١) وقال ابن معين: ليس به بأس، إلا أنه كان يغلط في الحديث. "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٢/ ٢٤٨ رقم ٤٨٩٨) وفي رواية ابن مُحرِز: لم يكن يكذب، ولكنه كان يخطئ (٩٩ رقم ١٣١) وقال علي بن عثمان النفيلي: قلت لأحمد: إن أبا قتادة كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن المبارك؟ فقال: مَن كذَّب أهل الصدق فهو الكاذب. "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٥٢ رقم ٧٢٨٤) وفي المصادر الأخرى منها: "تاريخ دمشق" قال: من كذَّب أهل الصدق فهو الكذّاب. (٤٨/ ٣٨ رقم ٥٥٣٠)، وقال النَّسَائِي: متروك. "الضعفاء والمتروكين" (٢١٨ رقم ٣٥٩) وقال ابن حجر: متروك وكان أحمد يثني عليه وقال: لعله كبر واختلط وكان يدلس. "التقريب" (٣٧١١).
(٥) في حاشية (م): (أخو يزيد وعمّ ثابت بن يزيد وقيل: أخوه).
(٦) كتب في (م) فوقه: (ق).