للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٦١١٧] (خ ت ق) محمد بن جعفر السِّمنَانِي، القُوْمَسيّ، أبو جعفر بن أبي الحسين الحافظ.

روى عن: عبد الله بن جعفر، وسليمان بن عبيد الله الرَّقِّيان، وأبي مُسْهِر، وأبي صالح عبد الله بن صالح، وعلي بن عبَّاس الحِمصِي، وعَمرو بن عثمان الكِلابِيّ، وعمر بن حفص بن غِيَاث، ومُطَرِّف بن عبد الله المدني، وزكرياء بن عديّ، وسُنَيد بن داود المِصِّيصِي، وعثمان بن صالح المصري، وجماعة.

روى عنه: البخاري حديثًا واحدًا في غزوةِ خيبر (١)، والتِّرمِذِي، وابن ماجه، وأبو زرعة، وابن خزيمة، وابن بُجير، والحسن بن سفيان، وداود بن الوَسِيم، وعبد الله بن محمد بن يونس السِّمنَاني، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: اجتمع مع أبي بالبصرة أيام الأنصاري (٢).

قلتُ: روى البخاري في "العيدين" (٣) عن محمد غير منسوب، عن عمر بن حفص، فيُشبِهُ عندي أن يكون هو هذا، وقيل: هو الذُّهلي.


(١) "صحيح البخاري" (٥/ ١٣٦: ٤٢٢٧).
(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٣٠).
(٣) "صحيح البخاري" (٢/ ٢٠: ٩٧١)، وقال الحافظ في "الفتح": "قوله حدثنا محمد، حدثنا عمر بن حفص، كذا في بعض النُّسخ عن أبي ذر، وكذا لكريمة، وأبي الوقت: حدثنا محمد غير منسوب، وسقط من رواية ابن شَبُّويه، وابن السكن، وأبي زيد المروزي، وأبي أحمد الجرجاني، ووقع في رواية الأصيلي عن بعض مشايخه: حدثنا محمد البخاري، فعلى هذا لا واسطة بين البخاري وبين عمر بن حفص فيه، وقد حدَّث البخاري عنه بالكثير بغير واسطة، ورُبَّما أدخل بينه وبينه الواسطة أحيانًا، والراجح سقوط الواسطة بينهما في هذا الإسناد، وبذلك جزم أبو نعيم في "المستخرج" ووقع في حاشية بعض النُّسَخ لأبي ذر: محمد هذا يُشبه أن يكون هو الذُّهلي، فالله أعلم". (٢/ ٤٦٢).