للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

قال أبو حسان الزيادي، وغيره: مات سنة ثمان وتسعين (٢).

وأَرَّخه الهيثم سنة تسع وتسعين (٣).

قلت: وكذا أَرَّخه خليفة (٤).

وقال ابن عبد البر: كان أبو هاشم عالمًا بكثير من المذاهب والمقالات، وكان عالمًا بالحَدَثان (٥) وفنون العلم (٦).

[٣٧٦٦] (٤) عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل بن زَرَّاع بن علي، وقيل: ابن عبد الله بن قَيْس بن عُصْم القُضاعِيُّ، أبو جَعْفَر النُّفَيليُّ الحَرَّانيُّ.

روى عن: أبي المَلِيح الرَّقِّي، وخَطَّاب بن القاسم الحَرَّاني، ومالك، وداود بن عبد الرحمن العطّار، وإبراهيم بن أبي مَحْذُورة، وزُهَير بن معاوية، والدَّراوَرْدي، وابن أبي حازم، وهُشَيم، وعبد السلام بن حَرْب، وعَبَّاد بن العَوَّام، وابن المبارك، ومسكين بن بُكير، ومَعْقل بن عُبيد الله الجزري، ومحمد بن عمران الحَجَبي، وعلي بن ثابت الجزري، وابن أبي الزِّناد وجماعة.

روى عنه: أبو داود فأكثر، وروى له الباقون سوى مسلم بواسطة


(١) "الثقات" (٧/ ٢).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٢٧٥ رقم ٣٥٢١).
(٣) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٢٧٥ رقم ٣٥٢١).
(٤) "تاريخ خليفة" (١/ ٣٢٠).
(٥) الحدث بمعنى كون الشيء لم يكن ويقال: حدث أمرٌ بعد أن لم يكن. "مقاييس اللغة" (٢/ ٣٦) ولعل صوابه حوادث الدهر والتاريخ والله أعلم.
(٦) "الاستغناء" (٢/ ٩٦٠) وفي تتمته: (يقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء).