للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك اليوم لصلاة الصبح فلما قتله أُخذ وأُدخل على عمرو فقال الخارجي: أردت عمرا وأراد الله خارجة (١).

قال محمد بن الربيع الجيزي: لم يرو عنه غير أهل مصر.

[١٦٩٧] (ع) خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري النجاري، أبو زيد المدني، أدرك عثمان.

وروى عن: أبيه، وعمه يزيد، وأسامة بن زيد، وسهل بن سعد، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، وأمه أم سعد بنت سعد بن الربيع، وأم العلاء الأنصارية.

وعنه: ابنه سليمان وابنا أخويه سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت وقيس بن سعد بن زيد، وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وابنه محمد بن عبد الله، ومجالد بن عوف وأبو الزناد، والزهري، وعثمان بن حكيم، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ويزيد بن قسيط، وأبو بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، في آخرين.

قال أبو الزناد: كان أحد الفقهاء السبعة (٢).

وقال مصعب الزبيري: كان خارجة وطلحة بن عبد الله بن عوف يقسمان المواريث ويكتبان الوثائق، وينتهي الناس إلى قولهما (٣).

وقال العجلي: مدنيٌّ تابعيٌّ ثقة (٤).


(١) "الاستيعاب" (٢/ ٤١٨)، ثم صارت هذه العبارة مثلًا لمن تقصد إيقاع شيء ثم لم يتفق له وأوقع شيئًا آخر مكانه، انظر: "زهر الأكم في الأمثال والحكم" (٣/ ٦٧)، للحسن بن مسعود بن محمد، أبو علي، نور الدين اليوسي.
(٢) "الطبقات الكبرى" (٢/ ٣٣٠).
(٣) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٦٧).
(٤) "معرفة الثقات" (١/ ٣٣٠).