وروي أيضًا موقوفًا أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٤٧)، رقم (٥٥٨٣)، عن موسى بن عامر، عن الوليد بن مسلم، به موقوفًا، والصواب عن الوليد بن مسلم طريق الرفع لأن هشام بن خالد أوثق من موسى بن عامر. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٩٨٢، ١٠٢١)، رقم (٧٠٢٨، ٧٣٤١). والحاصل: أن الحديث إسناده ضعيف، وهذه الطرق لا تصلح لتقوية الحديث، والله أعلم. (١) انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٣٢)، رقم (١٠٢٥٨). (٢) من قوله (قلت) إلى (محمد بن سعيد) غير مثبت في (م). أقوال أخرى في الراوي: قال ابن القطان: مجهول، لا يعرف بغير هذا. انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٤٠٠). وقال ابن التركماني: لا يعرف حاله. انظر: "الجوهر النقي" (٣/ ١٧٤ - ١٧٥). وقال ابن الملقن: أما أبو سلمة بن نبيه فعينه مجهولة وكذا حاله؛ فإني لا أعلم روى عنه إلا محمد بن سعيد الطائفي، ولا أعلم أحدًا وثقه ولا ضعفه. انظر: "البدر المنير" (٤/ ٦٤٣).