للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال (١) رَوْحُ بن عُبادة: كان السَّمَيْدَع (٢) من النَّظَّارة (٣) على شُعبة.

[٢٧٥٧] (٤) (ت) (٥) سُمَير بن نهار العَبديُّ البصريُّ، يقال: إنه كان من سَبْي عَيْن التَّمْر (٦).

روى عن: أبي هريرة عن النبي : "إنَّ حُسْنَ الظَّن بالله من حُسْنِ العبادة".

وعنه به: محمَّد بن واسع.

رواه التِّرمذيُّ في "الدعوات": عن يحيى بن موسى، عن أبي داود الطَّيالسيِّ، عن صَدَقة بن موسى، عن محمَّد بن واسع به هكذا (٧).

ورواه أبو داود في "الأدب": من حديث حمَّاد بن سَلَمة، عن محمَّد بن واسع، عن شُتَير بن نهار نحوَه (٨).


(١) في حاشية (م): "قال رجل لروح: السَّمَيْدَع يحدِّث عن شعبة؟ فقال: … ".
(٢) هكذا ضبطه الحافظ بالشكل بفتح السين المهملة، وكسر الميم؛ ولذلك قال ابن حسان في حاشية نسخته: "مكسورة الميم في خط شيخنا فيحرر".
(٣) بتشديد النون المفتوحة والطاء، وهم من ينظرون إلى الشيخ من خارج الحلقة المعقودة للدَّرس، والمقصود أنه لم يكن من تلاميذ شعبة المقرَّبين إليه، المقربين منه.
(٤) هذه الترجمة سقطت من (م)، وهي موجودة في الأصل، و (ب).
(٥) من زيادات الحافظ على المزي.
(٦) عين التَّمر: بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له شفاثا، منهما يجلب القسب والتمر إلى سائر البلاد، وهو بها كثير جدا، وهي على طرف البرية، وهي قديمة افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر على يد خالد بن الوليد في سنة (١٢ هـ)، وكان فتحها عَنْوة فسبى نساءها وقتل رجالها، فمن ذلك السبي والدة محمَّد بن سيرين، وسيرين اسم أمه، وحمران بن أبان مولى عُثمان بن عفَّان. "معجم البلدان" (٤/ ١٧٦).
(٧) "الجامع" (٦/ ١٩٨ - ١٩٩)، رقم (٣٩٢٧).
(٨) "سنن أبي داود" (٧/ ٣٤٤)، رقم (٤٩٩٣).