(٢) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٣٦٧، رقم: ٤٠٨٥)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢/ ٧٤) (٦٤٥) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٨٥٦) (١٤٣٢) - وغيرهم - من طرق - عن ياسين العجلي، عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب به مرفوعًا. قال العُقَيْلي - وقد سمَّاه ياسين بن سَيار -: "لا يُتَابَعُ ياسين على هذا اللفظ، وفي المهديِّ أحاديثُ صالحةُ الأسانيد من غير هذا الطريق". "الضعفاء الكبير" (٦/ ٤٥٩) (٦٨٤٨). وياسين هذا مختلفٌ فيه، وقد قال ابن حبان: "مُنكر الْحَدِيث عَلَى قِلَّةٍ رِوَايَته يجب التنكب عَمَّا انْفَرد من الرِّوَايَات وَإِن اعْتبر مُعْتَبر بِمَا وَافق الثِّقَات من غير أَن يَحْتَجِ بِهِ لم أر بذلك بأسًا" "المجروحين" (٣/ ١٤٣). وقال الذهبي: (ضُعِّف). الكاشف (٢/ ٣٦٠). وقد رواه ياسين العجليٌّ مرفوعًا تارة - كما تقدَّم -، ورواه تارةً موقوفًا ولم يرفعه، أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" من طريق وكيع عنه. به (٧/ ٥١٣) (٣٧٦٤٥). فالرِّوايةُ ضعيفة. تنبيه: وقع في "مسند البزار" (٢/ ٢٤٣) (٦٤٤): تسمية ياسين هذا؛ ياسين الزَيَّات، وهو =