للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الأثرم، عن أحمد زعموا أنه لما دخل العسكرُ الشَّامَ، أتاه قومٌ فأفسدوا حديثَه (١).

[٧٩١٤] (د س) الوليد بن مَزْيَد العُذْرِي، أبو العبَّاس البَيْرُوتي.

روى عن: الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن شَوْذَب، وعثمان بن عطاء الخُرَاسَاني، ومُقاتل بن سلَيمان البَلْخِي، وغيرهم.

وعنه ابنه - العباس -، ومحمد بن وزير الدِّمَشْقي، وأبو مُسْهِر، ودُحيم، وأبو عُمير بن النحَّاس، وأحمد بن أبي الحَوَاري، وعِدَّة.

قال محمد بن برَكَة (٢): أَخْرَجَ إِليَّ سعدٌ أصولَ العبَّاس، فإذا أكثَرُهَا: سمعتُ الأَوْزَاعي، سمعتُ الأَوْزَاعي (٣).


(١) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٦١) (٨٠٤١). ومن قوله: وذكره العقيلي إلى نهاية الترجمة ليس في (م).
تنبيه: ترجم ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" (٣/ ٢٩) (٢٨١٧) - وتبعه الذهبي في "المغني" (٢/ ٥٣٦) (٥١٢٨)، و"الميزان" (٣/ ٤٢٣) (٧٠٠١) ليث بن محمد المُوَقَّرِي، ثم عقبوه براو آخر: لَيْث بن أبي مَرْيَم ونسبوا إلى أن النَّسَائِي قال في كليهما: مَتْرُوك الحَدِيث، وقد قال ابن حجر في "اللسان" (٦/ ٤٣٣) (٦٢٥٥): "هكذا نقله ابن الجوزي في الضعفاء"، وهذان الرجلان ليس لهما ذكرٌ في شيء من مصنفات النسائي، لا في "التمييز"، وَلا في "الضعفاء"، ولا في الكنى" فليُحَرَّر، وأظن الأول: الوليد بن محمد أحدَ الضعفاء وهو في التهذيب وأظن الثاني: ليث بن زنيم، فوقعَ فيه تحريفٌ ونُسِبَ لجده".
(٢) هو أبو بكر محمد بن بركة بن الفَرْدَاج الحميري، سكن حلب ثم قدم دمشق وحَدَّث بها، قال أبو أحمد الحاكم رأيته حسنَ الحفظ. ينظر: "الأسامي والكنى" (٢/ ١٥١) (٧٠٢) "تاريخ دمشق" (٥٢/ ١٤٥) (٦١٢٩).
(٣) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٧١) (٨٠٤٥)، وفي "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٤١٩) (١٤٧) توضيح قول محمد بن بركة: "أخرجَ إليَّ سعدٌ البيروتيُّ أصول العباس يعني: عن أبيه - فإذا أكثرها: سمعت الأوزاعي، سمعت الأوزاعي، وكان الأوزاعي احترقَ عِلْمُهُ، فَمَنْ =