للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومنهم من يجعله: لقيس بن السائب (١)، ومنهم من يجعله: لعبد الله (٢) قال: (وهذا إضطراب شديد (٣)، واختلف قول الزبير بن بكار فيه، فذكر أنه قتل يوم بدر كافرًا، ثم ذكر في كتابه ما يدل على أنه أسلم) (٤) (٥).

[٢٣٠٩] (بخ د س) السائب بن عمر بن عبد الرحمن بن السائب المخزومي، حجازي.

روى عن: ابن أبي مليكة، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وعيسى بن موسى، ومحمد بن عبد الله بن السائب المخزومي، وغيرهم.


(١) أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير" (١٨/ ٣٦٣/ ٩٢٩)، من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد قال سمعت قيس بن السائب.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في: "الآحاد والمثاني" (٧٠٨) من طريق الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن السائب.
(٣) رجح أبو حاتم رواية من قال: السائب في: "العلل" (٢/ ٢٤٩)، وقال الحافظ ابن حجر في: "الإصابة في تمييز الصحابة" [طبعة دار الكتب العلمية] (٤/ ٩٠): (المحفوظ أن هذا الحديث لأبيه السائب).
(٤) في: "الاستيعاب" (٢/ ٥٧٢ - ٥٧٤/ ٨٩٢).
(٥) زاد في (م): "قال الزبير: حدثني يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان، عن جعفر، عن عكرمة، عن يحيى بن كعب، عن أبيه كعب مولى سعيد بن العاص، قال: مر معاوية وهو يطوف بالبيت ومعه جنده، فزحموا السائب بن صيفى ابن عائذ فسقط، فوقف عليه معاوية وهو يومئذ خليفة، فقال: ارفعوا الشيخ، فلما قام قال: ما هذا يا معاوية؟ تصرعوننا حول البيت، أما والله لقد أردت أن أتزوج أمك. فقال معاوية: ليتك فعلت، فجاءت بمثل أبي السائب - يعني عبد الله بن السائب، وقال السهيلي: وهذا واضح في إدراكه الإسلام وفي طول عمره، وقال الزبير في موضع آخر: حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي قال: حدثني أبو السائب - يعني الماجن، وهو عبد الله بن السائب قال: كان جدي أبو السائب شريك رسول الله فقال رسول الله : نعم الشريك أبو السائب، لا يشاري ولا يماري".