للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذكره البخاريُّ في "الأوسط" فيمن مات ما بين الثَّمانين إلى التِّسعين (١).

وقال المَرْزُباني في "معجمه": هو أحدُ الشُّعَراء، وكان عثمانِيًّا مُنْحَرِفًا، وهو أحدُ من شَهِدَ عَلى حُجْرِ بن عَدِي (٢).

[٧٨١٢] (س) الهيثم بن أيوب السُّلَمي، أبو عمران الطّالْقاني.

روى عن: إبراهيم بن سعد، وحفص بن غِيَاث، وفُضَيل بن عِيَاضٍ، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم، وسعيد بن إبراهيم بن أبي العَطُوف، وابن أبي فُدَيْك، وابن أبي زائدة، ويحيى بن سليم، ويزيد بن هارون.

وعنه: النَّسَائِي، وموسى بن هارون، الحافظ والعباس بن أبي طالب، وعبد العزيز بن منيب وجعفر الفِرْيَابِي، ومحمد بن عبد الرحمن السَّامي، والفضل بن محمد الشَّعراني وغيرهم.


(١) "التاريخ الأوسط" (٢/ ١٠٨٨) (٨٨١).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٨٦) (٤٩٨٩). وليس فيه: وكان عثمانيًّا منحرفًا. ولم أقف على ترجمته في المنسوخ عن المخطوط لـ: "معجم الشعراء" للمرزباني - النسخة المنشورة على نت بطريقة بي دي اف -. وقوله: "عثمانيا منحرفًا"، أي: كان يمدح عثمان بقوّة، وهذا التعبير يستخدمه الشيعة لبيان هل الرجل من شيعة علي ، أو من الذين يؤيدون عثمان ؟! فالذي يرى أحقِّية عثمان بالخلافة، ويصرّ عليه، يطلقون عليه: عثمانيٌّ منحرف وسيأتي في ترجمة يونس بن خَبَّاب - آخر ترجمة من قسمي المحقق برقم: (٨٤٢٣) - أنه أطلق بعض الشيعة على من يحبُّ عثمان : (عثمانيٌّ خبيث). وأما الشهادة على حُجْر بن عدي فهي شهادةُ بعض من عاصروه بأنه ممن يؤلب الناس على السّلطة الحاكمة، وقد ذكر ابن سعد ما يدل على أن معاوية أمر بقتل حجر بن عدي لما شهد عنده الشهود بأنه ألَّبَ على عامله بالعراق، وحَصَبَهُ وهو على المنبر، وخلع البيعة لمعاوية نفسه، وهو آنذاك أمير المؤمنين. وينظر للتفصيل: "الطبقات الكبرى" (٨/ ٣٣٧٧ - ٣٤١) (٣٠٣٩)، و "العواصم من القواصم" (ص/ ٢١٩ - ٢٢٠).