وله شواهد منها ما أخرجه الإمام أحمد (٧٤٥١)، والبخاري في "الأدب المفرد" - واللفظ له - (٦٤٦)، والترمذي (١١٣، ٣٨٥٧) من حديث أبي هريرة ﵁ أنَّ النبي ﷺ رقي المنبر فقال: "آمين، آمين، آمين" قيل له: يا رسول الله، ما كنتَ تصنع هذا؟ فقال: "قال لي جبريل: رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة، قلتُ: آمين. ثم قال: رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يُغفر له، فقلتُ: آمين. ثم قال: رغم أنف امرئ ذكرتَ عنده فلم يصلِّ عليك، فقلتُ: آمين". قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". (٢) (٦٤٤). (٣) كتب تحته في (م): (ابن عبد الملك). (٤) انظر: "أطراف الغرائب والأفراد" لابن القيسراني (١/ ٣١٨، الحديث ١٧١٢). (٥) "تهذيب الآثار" - الجزء المفقود - (ص ٢٢٦، الحديث ٣٥٦). (٦) "الميزان" (٣/ ٧٤).