للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن: محمد بن المنْكَدِر، عن جابر أنَّ النبي رَقِيَ المنبر، فقال: "آمين" الحديث (١).

قال البخاري في "الأدب" (٢): حدثنا عبد الرحمن (٣) بن شَيبة، حدثنا عبد الله بن نافع الصَّائغ، حدثنا عصام بن زيد، وأثنى عليه ابن شَيبة خيرًا.

قلتُ: ذكر الدارقطني في "الأفراد" (٤) أنَّ عبد الله بن نافع، تفرَّد به عنه، وأخرجه من طريقه، وكذا أخرجه الطبريّ (٥) من طريق الصَّائغ.

وقال الذهبي: لا يُعرف (٦).

[٤٨١٨] (صد) عِصام بن طَلِيق الطُّفَاويّ، بصريّ.

روى عن: ثابت البُنَانيّ، وداود بن أبي هند، والجُرَيْرِيّ، وعطاء بن السَّائب، والأعمش، وطائفة.


(١) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٤٤)، وإسناده ضعيف لجهالة عصام بن زيد.
وله شواهد منها ما أخرجه الإمام أحمد (٧٤٥١)، والبخاري في "الأدب المفرد" - واللفظ له - (٦٤٦)، والترمذي (١١٣، ٣٨٥٧) من حديث أبي هريرة أنَّ النبي رقي المنبر فقال: "آمين، آمين، آمين" قيل له: يا رسول الله، ما كنتَ تصنع هذا؟ فقال: "قال لي جبريل: رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة، قلتُ: آمين. ثم قال: رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يُغفر له، فقلتُ: آمين. ثم قال: رغم أنف امرئ ذكرتَ عنده فلم يصلِّ عليك، فقلتُ: آمين". قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".
(٢) (٦٤٤).
(٣) كتب تحته في (م): (ابن عبد الملك).
(٤) انظر: "أطراف الغرائب والأفراد" لابن القيسراني (١/ ٣١٨، الحديث ١٧١٢).
(٥) "تهذيب الآثار" - الجزء المفقود - (ص ٢٢٦، الحديث ٣٥٦).
(٦) "الميزان" (٣/ ٧٤).