للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فرسًا في سَبيل الله … " الحديث (١)، لم يسندْ غيرَهْ، توفي سنة سبع وخمسين ومائة.

قلت: (٢).

[٣١٥٣] (د) (٣): طَلْحَة بن عبد الله بن خَلَف بن أَسْعَد بن عامر بن بَيَاضة الخُزَاعي، المعروف بطَلْحَةَ الطَّلَحَات البصريُّ، أبو المُطَرف، وقيل: أبو محمد، أحد الأَجْوَاد المشهورين.

سمع: عثمان بن عفان، وكان مع عائشة يوم الجَمَل.

قال الأصمعيُّ: الصَّلَحات المعروفون بالكَرَم: طلحة بن عُبيد الله التيمي، وهو الفَيَّاض (٤)، وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن مَعْمَر، وهو طلحة الجُود، وطلحة بن عبد الله بن عَوْف الزُّهري، وهو طلحة النَّدِي، وطلحة بن الحسن بن علي، وهو طلحة الخير، وطلحة بن عبد الله بن خلف الخُزَاعي، وهو طَلْحَة الطَّلَحات، سُمِّيَ بذلك لأنَّه كان أَجْوَدَهم، وقيل في سبب تسميته بذلك غير ذلك (٥).


(١) أخرجه البخاري في "الصحيح" كتاب الجهاد والسِّيَر: باب: من احتبس فرسًا، رقم: (٢٦٩٨)، والنسائي في "الكبرى" كتاب: الخيل، باب علف الخيل، رقم: (٤٤٠٧).
(٢) جاء بعدها في الأصل: (قد أخرج له الحاكم في "المستدرك" من روايته عن بُكَير بن الأَشَج، عن القاسم، عن عائشة في التمائم)، لكنَّ المؤلفَ قد ضرب عليها.
(٣) كتب المصنف هذا الحرف عن يمين الاسم اشارةً للخلاف في الحديث.
(٤) في هامش: (م) في ترجمته أن النبي سماه أيضا: طلحة الخير وطلحة الجود).
(٥) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٢)، ومن ذلك ما ذكره أبو بكر الطُّرْطُوشي في كتابه "سراج الملوك" (ص ٩١): (وما سمي هذا الاسم إلا أنه كان عظيمَ البذلِ في كل وِجْهَةٍ، وكان يَبتاع الرِّقَابِ فَيُعتقُها، وكان كل مُعْتَقٍ يُولَدُ له ولد ذَكَر سَمَّاه طلحة، فبلغ عددهم ألف رجل، كلٌّ يُسَمِّي طلحة، فسمي بذلك: طلحة الطلحات).